عادت عجلة الدوريات الأوروبية إلى الدوران أول أمس من خلال لقاءات الجولة الأولى من مرحلة الإياب، أين نسلط الضوء على الفرق التي ينشط فيها اللاعبون الجزائريون. وشهدنا تنقل المدرب الوطني هاليلوزيتش من أجل مواصلة رحلته في معاينة اللاعبين وهذه المرة جاء الدور على اللاعب الناشط مع ريال سوسيداد الاسباني خلال المواجهة التي جمعتهم مع أوساسونا والتي دخل فيها بن طيبة كأساسي وأكمل (90د) إضافة إلى تقديمه لواحدة من أفضل مبارياته لهذا الموسم والتي كاد أن يسجل فيها على مرتين، لكن الحظ لم يحالفه، وبهذا يكون كادامورو قد أقنع هاليلوزيتش من أجل تلقي الدعوة خلال لقاء غامبيا في شهر فيفري القادم والتي ستكون الأولى في مشوار اللاعب مع المنتخب الوطني. من جهة أخرى سجلنا عودة يبدة إلى الميادين بعد غيابه عن ثلاثة لقاءات مع فريقه غرناطة وذلك خلال المباراة التي جمعتهم مع متصدر الليغا الاسبانية ريال مدريد أول أمس، ولكن مدرب الفريق لم يغامر ب يبدة كثيرا حيث أشركه ل (61د) فقط ثم اخرجه، أين كان بادي عامل نقص المنافسة على الدولي الجزائري، لكن المهم هو عودته إلى المنافسة في مثل هذا الوقت بالنظر إلى التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني في الشهر المقبل. أما في انجلترا يواصل قديورة غيابه عن المنافسة بسبب التهميش غير المبرر من طرف مدرب فريقه ولفرهامبتون أين عرف غيابه الثامن خلال الفترة الأخيرة أي شارك لمدة (12د) من ضمن 9 مباريات وآخرها خلال مباراة الدور ثمن النهائي لكأس انجلترا ضد بيرمينغهام ستي بعد أن كان الدولي الجزائري أحد القطع الاساسية في تشكيلة الفريق. ولهذا فإن الاجتماع الذي كان خلال الاسبوع الفارط والذي جمع كل من مناجير اللاعب ومسيرين في ولفرهامبتون من أجل معرفة مصير ڤديورة في المستقبل ولهذا فإن الدولي الجزائري قرر الرحيل في أقرب وقت خلال فترة الانتقالات الحالية، خاصة وأن قديورة كان قد صرح لوسائل الإعلام المحلية أنه لا يريد تضييع مكانته في المنتخب. بينما في قطر تمكن بوڤرة من اهداء فريقه لخويال فوزا ثمينا أول أمس عندما سجل الهدف الثاني خلال المباراة التي كانت مع فريق الريان ضمن الجولة ال 11 من الدوري المحلي بنتيجة (2 1) وكان »بوڤي« قد تسبب في هدف الريان.