عادت أجواء المنافسة إلى الميادين في مختلف البطولات، وذلك بعد توقفها خلال الأسبوع الفارط بسبب مشاركة المنتخبات والتي تتعلق بتواريخ »الفيفا«، حيث سنسلط الضوء على الفرق التي ينشط فيها اللاعبون الجزائريون المحترفين في كل من أوروبا والخليج. والبداية ستكون من اليونان، أين دخل الثنائي جبور وعبدون أساسيان رفقة أولمبياكوس في اللقاء الذي جمعهم مع نادي »أيك أثينا«، ضمن داربي العاصمة. وكالعادة فقد تألق الجزائريان خلال المباراة التي عادوا من خلالها بتعادل ثمين على حساب الغريم التقليدي، أين أكمل جبور اللقاء رغم الضغط الكبير الذي كان عليه من طرف جماهير فريقه السابق، حيث لم يظهر بالمستوى المعهود.. في حين خرج عبدون في (د62)، بعد أداء رائع فوق الميدان، نال من خلاله إشادة المتتبعين في المباراة التي إنتهت بهدف في كل شبكة. في حين نجد بأن الأداء الذي قدمه مطمور مع المنتخب لم يشفع له، أين لازم كرسي الاحتياط طيلة المباراة التي جمعت فريقه انتراخت فرانكفورت مع بوخوم، أول أمس، ضمن الجولة (11) من البندسيلغا (2)، وما قد يعقد من مهمة اللاعب الجزائري، هو الانتصار الثمين الذي عاد به زملاؤه من خارج الديار. بينما غاب يبدة، لأول مرة، عن تشكيلة فريقه غرناطة الإسباني في اللقاء الذي جمعهم أول أمس، بفريق العاصمة أتليتيكو مدريد ضمن الجولة (8) من الدوري المحلي، وكان ذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها يبدة خلال إحدى الحصص التدريبية ما أدى بمدربه إلى عدم المجازفة به. أما في قطر فقد شارك كل من بلحاج وزياني كأساسيين مع السد والجيش على التوالي، ضمن الجولة الرابعة من الدوري القطري التي جرت أول أمس، حيث حقق السد فوزا مهما على حساب الخور في ظل التألق اللافت لبلحاج الذي ساهم في النتيجة بقسط كبير. زياني هو الآخر، أكد أنه في قمة مستواه من أجل العودة إلى صفوف الخضر، بعد أن غاب في اللقاء الأخير، وكان قائدا لنادي الجيش كالعادة والمحرك الأول للفريق طيلة المباراة. في حين نجد بأن عنتر يحي يبقى يعاني من الإصابة التي حرمته من لقاء إفريقيا الوسطى مع المنتخب الوطني، أين لعب نصف ساعة فقط مع ناديه »النصر« في مواجهة أول أمس ضمن الجولة الخامسة من البطولة السعودية وكان فريق »النصر« قد فاز ب(3 / 0). وبالتالي، نجد بأن هذا الأسبوع، كان متذبذبا من ناحية المشاركة للعناصر الوطنية في الخليج، سواء بسبب الإصابة على غرار عنتر يحي ويبدة أو الوصول المتأخر، كما كان عليه الحال بالنسبة لمبولحي وبوعزة في انتظار تحسن الوضع في ظل الصرامة التي يفرضها الناخب الوطني هاليلوزيتش من أجل التواجد ضمن قائمته.