استهل السيد عيسى عروة أول زيارة ميدانية تفقدية منذ تنصيبه على رأس ولاية سكيكدة، بجهة الغرب بالوقوف على مدى تقدّم الأشغال لدراسة إنجاز وتجهيز ثانوية ببلدية وادي الزهور من صنف 200 /800 بغلاف مالي قدر ب 320 مليون دج، وحدّدت فترة الإنجاز ب 24 شهرا، غير أن نسبة تقدّم الأشغال تراوح 10%، الأمر الذي جعل الوالي يعطى توجيهات صارمة بالإسراع في الانجاز. المقاول أرجع سبب التأخر إلى قص اليد العاملة المحلية، وبعض التعثر في تسديد بعض مستحقاته المالية، مما جعل الوالي يعطى توجيها لمدير التشغيل الولائي ورئيس البلدية المعني، بالعمل على تجاوز مشكلة اليد العاملة وأيضا تكليف إطار بالديوان بمتابعة الإشكال المالي على مستوى الرقابة المالية كما استمع لانشغالات سكان المنطقة حول وضعية البلدية بخصوص توصيل الغاز الطبيعي، وكذا نقص في توفر المياه على مستوى الأحياء السكنية وغياب الملاعب الجوارية، حيث صرح الوالي أن التزود بالغاز الطبيعي أولوية الأوليات بالنسبة للتنمية في الجهة الغربية للولاية، وهو يعمل على رفع نسبة التغطية، حيث أشار إلى أن من ضمن 08 بلديات مقترحة للتزويد بغاز المدينة، 04 بلديات تمّت الموافقة عليها 100 % حاليا والعملية مستمرة، وثم معاينة مشروع إنجاز وتجهيز دار للشباب من النمط 03 لنفس البلدية، حيث إن الالتزام المالي للمشروع قدر ب 22.3 مليون دج، أين أمر عيسى عروة بالتنسيق مع المصالح المختصة ومديرية الشبيبة والرياضة لتزويد هذه الدار بخدمة الانترنت وهذا بالتزامن مع عملية الاستلام، هذا وبعدها تمّ التوجّه نحو بلدية خناق مايون تحديدا بمنطقة لعوينات أين كان الاضطلاع على مشروع ترميم وتهيئة لمكتب البريد، حيث قدرت التكلفة المالية بعنوان مخططات البلدية للتنمية (PCD) لسنة 2018، كما تمّ أيضا معاينة مشروع 20 مسكن عمومي إيجاري لنفس البلدية، أين وصلت نسبة الأشغال الفيزيائية إلى 90 %، ومعاينة وتدشين الملعب الجواري بخناق مايون مركز. وكانت المحطة الثانية بلدية أولاد عطية، حيث تمّ تدشين الوحدة الثانوية للحماية المدنية التي أخدت اسم الشهيد إبراهيم بن يوسف، بغلاف مالي قدر ب 125 مليون دج، ونسبة تقدم الأشغال 100 %، ثم تفقد الوفد الولائي مشروع إنجاز ساحة عمومية ببوالنغرة مركز، كما كانت للوالي محادثات مع سكان التجمع السكني «واد الجبل» ببلدية أولاد أعطية، أين قدّموا انشغالاتهم بخصوص حرمانهم من بعض ضروريات الحياة الكريمة، وغياب مظاهر التنمية المحلية، حيث كان اقتراح لأحد شباب المنطقة بخلق منطقة نشاط اقتصادي لبعث فرص العمل والاستثمار، حيث ثمّن عيسى عروة هذه الفكرة لما تمثله من الوعي الرفيع لهذا الشاب، غير أن الإشكال القانوني المطروح هو أن معظم أراضي المنطقة التي يمكن أن تكون وعاء عقاريا استثماريا هي أراضي غابية، وأن مصالح الولاية قد راسلت المصالح المركزية للوزارة الوصية بخصوص الموضوع، وهي في انتظار الرد المخصّص لذلك، وقدّم خلالها والي الولاي توجيهات لرئيس البلدية المعنية بضرورة عقد لقاء تشاروي مع السكان والمجتمع المدني، ورفع إلى مصالحه كل الانشغالات حسب الأولوية التي تستحقها، ليتوجّه بعدها إلى بلدية قنواع ومعاينة دار للشباب أين أستمع إلى انشغالات رئيس البلدية، وجمع من سكان البلدية، ثم كان التوجّه مباشرة إلى بلدية الزيتونة في زيارة تفقد مشروع دراسة وإنجاز لمركز متقدم للحماية المدنية بذات البلدية، بغلاف مالي بعد إعادة التقييم بلغ سقف 4.7 مليون دج، وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى 95 %، وفي نهاية زيارة العمل والتفقد، عاين عروة مشروع إنجاز وتجهيز ثانوية من نمط 1000 /300 بالزيتونة، أين وصلت بها نسبة الأشغال إلى حدود 92 %، والتاريخ المتوقّع للتسليم سيكون بتاريخ 15 من شهر ماي من السنة الجارية. وكشف عيسى عروة والي الولاية، عن تسطير برنامج زمني لنشر القوائم الاسمية للمستفدين، وتوزيع السكنات العمومية الايجارية على مستوى بلدية سكيكدة، وهذا في صيغة الاجتماعي، وتمسّ «الضيق»، محاربة الأكواخ القصديرية، والبنايات الآيلة للسقوط، المصنّفة ضمن الخانة الحمراء، وذلك طبقا للدراسة التقنية لهيئة المراقبة التقنية للبناء. ولتجسيد ذلك وضع والي الولاية مراحل، حيث يكون الاعلان عن القائمة المؤقتة للمترشحين للاستفادة من السكنات العمومية الايجارية لهضبة بوعباز خلال شهر مارس المقبل، ثم الاعلان عن القائمة الجزئية النهائية للمستفدين من السكن العمومي الايجاري «الضيق»، خلال الاسبوع الثاني من نفس الشهر، وبالمرحلة الثالثة تبلغ الحصة التعويضية للجنة توزيع السكنات العمومية الايجارية على مستوى دائرة سكيكدة، وذلك خلال شهر مارس من السنة الجارية، مع ضبط القائمة المقترحة قبل نهاية السداسي الأول من السنة الحالية. أما المرحلة الرابعة، فيكون الاعلان عن القائمة المتعلّقة بالبنايات الآيلة للسقوط، والمصنّفة ضمن الخانة الحمراء، وذلك خلال شهر ماي المقبل، وبعدها يتمّ الاعلان عن القوائم المتعلقة بفئة الاكواخ القصديرية خلال شهر جوان القادم.