أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس أن هناك 20 لقاحا لمكافحة فيروس كورونا قيد التطوير حاليا، مشيرا إلى أن المنظمة تجري العديد من التجارب السريرية لإيجاد علاج لهذا الوباء. وكشف غيبريسوس في مؤتمر صحفي، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، طورت قائمة تضم أكثر من 20 جهازا طبيا أساسيا تحتاجه البلدان من أجل صحة المرضى من بينها أجهزة التنفس الاصطناعي وأنظمة تزويد الأكسجين. وأضاف أنه في ظل تصاعد عدد الإصابات بالفيروس، يتعين على جميع الدول إيجاد كل حالة وفحصها وعزلها وتتبع أية اتصالات للمصابين مع أشخاص آخرين. وأفاد بأن المنظمة بلورت «خارطة طريق» تجمع بموجبها مئات الأفكار التي تم بحثها ومناقشتها الشهر الماضي أثناء اللقاء الذي جمع أكثر من 400 من العلماء لإيجاد حل للفيروس الذي انتشر حتى الآن في 47 دولة. ووافقت مصلحة الدولة للمنتجات الطبية الصينية على «مجموعة اختبار» سريعة للأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، حيث يمكن الحصول على النتائج في غضون 29 دقيقة، حسبما أعلن عنه، أمس.وذكرت مصادر إعلامية صينية «أنه يمكن استخدام المجموعة - التي طورها فريق بحثي بقيادة جامعة (شيامن) بالصين - في الحالات السريرية والحالات المشتبه بإصابتها وفحص الفئات المعرضة لمخاطر عالية، ما يحسن كفاءة الاختبار في المؤسسات الطبية العاملة في الصفوف الأمامية.وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس، عن تسجيل 28 وفاة و99 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ما رفع العدد الإجمالي في كافة أنحاء البلاد إلى 3073 وفاة. الفيروس يكتسح العالم وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ في العالم إلى 101988 بينهم 3491 حالة وفاة في 94 دولة ومنطقة، وفق حصيلة رسمية أمس. والدول الأكثر تأثراً بعد الصين هي كوريا الجنوبية (6767 إصابة بينها 483 جديدة، 44 وفاة) وإيران (4747 إصابة، 124 وفاة) وإيطاليا (4636 إصابة، 197 وفاة) وألمانيا (684 إصابة بينها 150 جديدة، من دون أي وفاة). في المقابل، كشفت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) أنه في سياق محاولات احتواء انتشار فيروس كورونا، تسبب إغلاق المدارس في ثلاث عشرة دولة في تعطيل الدراسة لحوالي 290 مليون طالب على مستوى العالم. وأفادت معطيات عممتها اليونسكو في إطار رصدها لإغلاق المدارس بسبب انتشار الفيروس على مستوى العالم، أنه إلى غاية الرابع من مارس، أعلنت 22 دولة في ثلاث قارات عن إغلاق المدارس نتيجة للمخاوف الصحية المرتبطة بالفيروس، مما أثر على 290.5 مليون طفل وشاب من قطاع التعليم ما قبل الابتدائي إلى الصفوف الثانوية العليا. وفي ظل عدم التوصل إلى لقاح فعال ضد الفيروس، لازالت الوقاية السبيل الوحيد، لتقليل مخاطر الاصابة بالداء الذي فتك بآلاف البشر لحد الآن، وقامت العديد من الدول بتعليق الرحلات الجوية ومنع الوافدين من المناطق التي انتشر فيها الفيروس من الدخول.