تواصل خلية الأزمة التابعة للمنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، في إطار توسيع العمل التضامني، بالتنسبق مع وزارة الفلاحة والمديرية العامة للغابات بالولاية، على توزيع مساعدات غذائية لفائدة الساكنة بمناطق الظل في ولاية تيبازة. العملية تمت، بحسب رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مصطفى روباين، في تصريح ل «الشعب»، بالتنسيق مع مديرية الغابات بالولاية، باعتبارها العارف الأكبر بهذه المناطق البعيدة التي تفتقر للمؤونة، خاصة مع أزمة الحجر المنزلي التي تعيشها البلاد جراء وباء كورونا وتفرض عليهم تقليل التنقلات اليومية، حيث فكرت الخلية المتكونة من 150 جمعية ومنظمة في تقديم مساعدات غذائية واسعة الاستهلاك على مرحلتين، في انتظار تعميمها على باقي المناطق الهشة في الأيام المقبلة. أوضح روباين، أن العملية تعتبر الثانية من نوعها بعد البليدة تمت تحت إشراف وزارة الفلاحة وبالتنسيق مع المديرية التي توغلت إلى تلك الأحياء للوصول إلى العائلات المعوزة لضمان عدم نزولهم إلى المدينة، مؤكدا مواصلة البحث عن هذه العائلات وتزويدهم بالمؤونة الكافية. وتشمل المساعدات - بحسبه - المواد واسعة الاستهلاك التي يحتاجها المواطن في فترة الحجر، خاصة أمام غياب محلات وبعد المدينة عنهم بقرابة كيلومترين اثنين. وفي سياق الحرص على محاصرة المناطق ومنع انتشار الوباء، قررت الخلية التكفل بحاجيات المواطنين الغذائية في المناطق النائية وهي العملية التي جندت لها كل مؤسسات الدولة لإنجاحها. وبحسب محافظ الغابات، في تصريح له على الصفحة الرسمية للخلية، ان إدارة الغابات حرصت على المساهمة في العملية التضامنية لمساعدة السلطات في إنجاح الحجر الصحي بهذه المناطق ومنع انتشار عدوى الفيروس.