* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف مبادرة لنقل وتوزيع المواد الأساسية إلى أكثر من ألف عائلة معوزة تقطن في المناطق الجبلية والغابية بولاية البليدة، وذلك بعد تنسيق العمل مع المديرية العامة للغابات لتحديد هذه العائلات، مع استغلال معداتها من سيارات وشاحنات لإيصال هذه المساعدات، على أن يتم قبل نهاية الاسبوع الجاري دعم كل من مستشفى فرانس فانون وبوفاريك بذات الولاية، ومصطفي باشا بالعاصمة بالكمامات المعقمة ومحلول التطهير. وأشار رئيس المنظمة مصطفى روبايين في تصريح ل«المساء"، إلى أنه تم أول أمس ايصال المساعدات الغذائية، المتمثلة في زيت المائدة، السكر، المرغارين، والبقوليات الجافة، في انتظار وصول مساعدات أخرى مكونة من 10 قناطير من السميد والفرينة. وإذ تأسف روبايين من عدم مبادرة رجال الاعمال والصناعيين، خاصة أصحاب المطاحن، بتنظيم حملات مساعدة وتضامن مع المواطنين العالقين في الأرياف ممن تعذر عليهم اقتناء مستلزماتهم بالنظر الى صعوبة التنقل، خاصة بمنطقة الشريعة وقارة وأولاد سلامة، بعد قرار الحجر الصحي على ولاية البليدة ابتداء من أمس ولمدة 10 أيام، أشار بخصوص الاجراء المعتمد لإيصال المساعدات إلى التنسيق مع والي البليدة لتسهيل دخول الشاحنات المحملة بالمؤونة، في حين سخرت محافظة الغابات وسائل النقل التابعة لها لإيصال المساعدات لسكان الغابات والجبال ومناطق الظل، وذلك بعد أن أسدى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، تعليمات لمديرية الغابات لمرافقة القافلة التضامنية. وفيما يخص مصدر المساعدات الغذائية، أشار روبايين إلى العمل التضامني مع رؤساء المؤسسات المنضوية تحت لواء المنظمة والتي خصصت في العملية الأولى شاحنة نصف مقطورة محملة بزيت المائدة، و أخرى تحمل السكر والزبدة والبقوليات وعدة أنواع من العجائن. على صعيد آخر تم تخصيص مساعدات غذائية لعائلات معوزة بكل من العاصمة وتيبازة، التي عرفت أول أمس توزيع مساعدات على 200 عائلة للصيادين، مع تخصيص مساعدات مماثلة لسكان قرية بني مليك ببلدية الداموس. أما فيما يخص تموين المستشفيات بالكمامات ومواد التنظيف والتعقيم ومياه الشرب، أعلن روبايين عن ارسال كميات معتبرة من المياه إلى مستشفيات بوفاريك، فرانس فانون ومصطفي باشا، في انتظار وصول قماش معقم لصناعة الكمامات الطبية لمستخدمي الصحة، مشيرا إلى أن القافلة التضامنية ستبقى متواصلة إلى غاية التحكم النهائي في الوضع الصحي، حيث دعا في هذا الإطار منظمات أرباب العمل ومنتدى رؤساء المؤسسات الى الاقتداء بمثل هذه المبادرات لمساعدة سكان المناطق النائية وسكان البليدة عامة.