بعد فوز مولودية الجزائر، أول أمس، على مضيفه شباب باتنة في المباراة التي كانت قمة في الإثارة والتنافس بين فريقين يبحثان عن نقاط النجاة من جحيم السقوط، وقد انتظر الأنصار الدقائق الأخيرة، ليشاهدوا فريقهم يحقق الفوز، ولأن مصطفى جاليت كان أحد أبرز العناصر في مباراة أول أمس اتصلنا به وأدلى لنا بهذا الحوار: @الشعب: حققتم الفوز الثاني على التوالي في البطولة، كيف تعلق على المباراة؟ @@جاليت : المباراة كانت صعبة للغاية، حيث بعدما سجلت هدف السبق للمولودية عدل المنافس في الدقيقة 65 من المباراة، وكما يعلم الجميع أن هذا الوقت جد حساس، ويطغى فيه العامل التكتيكي، والحمد لله أننا تمكننا من إضافة الهدف الثاني قبل نهاية المباراة ب 5 دقائق. @ سجلت هدفا جميلا، بعد عمل كبير قام به حاجي الذي قدم كرة في العمق جميلة لسايح الذي بدوره منح لك كرة على طبق، ما تعليقك؟ @@ حقيقة سجلت هدفا جميلا، خاصة وأن زملائي يقومون بعمل كبير في تنشيط اللعب على غرار حاجي الذي منح الإضافة للفريق منذ قدومه وسايح الذي لم يكن أنانيا وقدم لي كرة الهدف. @ في المباريات الأخيرة اصبحت هداف الفريق، بعدما كان من قبل سايح، إلى ماذا يعود ذلك؟ @@ لأن المولودية كانت تبحث عن قناص أهداف وبعد قدومي أصبحت ألعب كمهاجم صريح وسايح ورائي ولولاه أقولها لك بصراحة لما تحررت وسجلت الأهداف، لأن سايح ساعدني كثيرا، بطريقة لعبه وأتفاهم معه جيدا وبالمناسبة أحييه. @ سجلت هدفك الخامس في المولودية أمام باتنة، والكل يقول بأن جاليت الوفاق عاد، خاصة أنك تقدم مباريات كاملة وتساعد فريقك جيدا؟ @@ قلتها عندما التحقت المولودية، اتركوا لي بعض الوقت، لأعود إلى أحسن مستواياتي، والحمد لله بالعمل المتواصل والجدية في التدريبات بدأت أعود وإن شاء الله أجلب المزيد لفريقي في المواجهات المقبلة. @ بالحديث عن المواجهات المقبلة، ستدخلون في عطلة مجبرة بسبب مواجهات كأس الجمهورية، ألن يؤثر ذلك عليكم قبل مواجهة الحراش؟ @@ أبدا، سيسمح لنا ذلك بالتحضير لمباراة الحراش بشكل جيد واستعادة المصابين، خاصة أن الحراش ستواجهنا أربعة أيام فقط بعد مباراة الكأس، وهو ما أظنه سيكون لصالحنا، خاصة وأن إتحاد الحراش سيواجه إتحاد العاصمة في مباراة قوية وبدنيا سنكون أفضل بكثير من الخصم، وهي فرصة لتدعيم رصيدنا من النقاط والرقي في سلم الترتيب. @ عشتم ضغطا رهيبا بعد الاقصاء من الكأس أمام وداد تلمسان وعرفتم كيف تفوزون باللقائين الأخيرين، هل تظن أنكم تخلصتم من ضغط الأنصار؟ @@ في حقيقة الأمر نلعب في فريق كبير، وعندما تكون لاعبا في فريق كبير، تواجه دائما جمهورا يبحث عن شيء واحد الفوز ولا غير، وكل ما حدث لنا أعتبره بالأمر الطبيعي، الآن فزنا بمباراتين، متتاليتين يجب أن نواصل على نفس الوتيرة، وكل الملاعب في العالم تجد فيها الضغط، إذن لا يمكن القول بأننا تخلصنا من الضغط، إذن لا يمكن القول بأننا قللنا من غضب أنصارنا، والمهم الآن هو مواصلة اسعادهم بالفوز بأكبر عدد من الداربيات. @ كلمة أخيرة لجمهور المولودية؟ @@ مرة أخرى، ورغم أننا حققنا فوزين متتاليين أعتذر من أنصارنا، سنواصل العمل، وإن شاء الله نفوز في الداربيات، لتصحيح ما يمكن قبل نهاية الموسم، لأنني على دراية بأن مباريات الداربي لها وزن كبير عند كل مناصر.