نصر حسين داي - مولودية الجزائر "خلاص لعب النية" ...والمولودية لا تهمها صحوة "النصرية"

بعدما أجل في مناسبتين بسبب الإضطرابات الجوية، يلعب عشية اليوم "الداربي" المتأخر بين مولودية الجزائر ونصر حسين داي بملعب 5 جويلية
في حدود الساعة السادسة إلا الربع وهي المباراة التي سيدخلها الفريقان بشعار "لا بديل عن الإنتصار" خاصة لاعبي مولودية الجزائر الذين لن يكون أمامهم خيار أخر سوى حصد النقاط الثلاث في أولى داربياتهم خلال مرحلة الإياب من أجل تعويض الست نقاط كاملة التي أهدرها "العميد" فوق ميدانه أمام ش.القبائل، ش.قسنطينة ثم شبيبة بجاية وهو ما جعل الفريق يعود إلى الدائرة الحمراء.
‎الفرصة مواتية لرد الأعتبار قبل فوات الأوان
‎يدخل زملاء القائد رضا بابوش مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة على خلفية التأهل في منافسة الكأس أمام إتحاد عين البيضاء بأقل جهد الجمعة الفارط، ورغم أن "الملاحة" ليست عين البيضاء، إلا أن لاعبي العميد لن يرضون بغير الفوز من أجل رد الأعتبار لأنفسهم ومصالحة جمهورهم بعد التعثرات المتتالية وذلك قبل فوات الأوان، مادام أن جل الأندية قد دخلت مرحلة الحسابات وكل نقطة أصبح وزنها من ذهب مع بداية العد العكسي لنهاية البطولة.
‎اللاعبون يطوون صفحة الكأس لمداواة جراح البطولة
‎إستأنف لاعبو مولودية الجزائر تحضيراتهم لمباراة اليوم بعدما قرروا طي صفحة كأس الجزائر مؤقتا بعد تأهلهم إلى الدور الثمن النهائي، إذ تحدوهم عزيمة كبيرة للعب بنفس حرارة وإرادة عين البيضاء من أجل تجاوز عقبة "النصرية" بسلام ومداوة جراح التعثرات المتتالية، إذ ركز المدرب بوهلال كثيرا على الجانب التكتيكي من أجل محاولة تصحيح الأخطاء التي إرتكبها الفريق في مباراة الحراكته وخاصة في الشق الدفاعي.
‎"النصرية" تغيرت كثيرا والحذر مطلوب دوما
‎رغم أن المعطيات الأولية ترشح "العميد" لتجاوز عقبة "النصرية" بسلام في ظل الفوارق الموجودة بين الفريقين هذا الموسم، إلا أن العودة القوية لأبناء حسين داي مع المدرب مرزقان في الأونة الأخيرة وخاصة بعد الفوز المحقق على شبيبة بجاية وتعادل "الكاب" الذي أنعش حظوظهم في البقاء، وهذا ما جعلهم يؤكدون أن مباراة "الداربي" مصيرية، ما يؤكد الأهمية التي يوليها هؤلاء للمباراة، مما يوحي أن مأمورية أشبال بوهلال لن تكون سهلة والحذر من لاعبي المولودية مطلوب دوما.
‎بوهلال في ثاني إمتحان ولا يريد أن يٌهان
‎وستكون مباراة اليوم ذات طابع خاص جدا للمدرب كمال بوهلال، الذي سيكون في ثاني ظهور له مدربا رئيسيا لمولودية الجزائر، أول إمتحان رسمي له في البطولة بعدما جدد فيه غريب ثقته، ويدرك المدرب أن كل الأنظار ستكون موجهة إليه من "الشناوة" الذين ينتظرون أن تظهر لمسته في "الداربي" وتتغير طريقة لعب الفريق الذي أصبح يجد صعوبة كبيرة لتحقيق الفوز، لذلك فأنه لا يريد أن تتهاوى أسهمه لدى الأنصار منذ البداية ويتمنى أن يكسب قلوبهم بسرعة.
‎يعرف "الملاحة" جيدا ويحضر مفاجأة لمرزقان
‎وحسب ما صرح به بوهلال أمس للهداف، فإنه تحصل على بعض أشرطة مباريات "النصرية" وعاينها عدة مرات، وهو ما سمح له من الوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس، لذلك فقد إختار النهج التكتيكي الذي سيسمح له بتجاوز عقبة الجيران بسلام، كما أنه سيوظف اللاعبين الأكثر جاهزية والذين سيفاجئ به مرزقان بما أنه يدرك جيدا أن الصراع التكتيكي بينهما سيكون كبيرا.
‎بنوزة لابد أن يكون في مستوى شارته الدولية
‎وتبقى النقطة الوحيدة التي يتخوف منها أنصار مولودية الجزائر في "داربي" هذه الأمسية هي التحكيم الذي إزدادت المخاوف بشأنه مع دخول مرحلة الحسابات، ورغم أن غريب مرتاح لتعيين بنوزة بالنظر إلى سمعته الطيبة داخل الجزائر وخارجها، إلا أن هناك بعض السوابق لهذا الحكم مع المولودية، جعلت بعض المسيرين يطالبون بنوزة بضرورة تأدية مباراة كبيرة وإعطاء كل ذي حق حقه حتى لا يؤثر على السير الحسن ل"الداربي".
النصرية بعقلية "يا جات يا راحت"
من جهتهم سيبذل أشبال المدرب مرزقان أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز الذي يبقى أكثر من ضروري في هذه المباراة المحلية، فأي نتيجة أخرى لن تكون في صالح الفريق الذي يتواجد في المرتبة الأخيرة في الترتيب العام، وبالتالي يحتاج إلى أكبر عدد من النقاط للخروج من هذه الوضعية الحرجة أو على الأقل الإبقاء على بصيص من الأمل للبقاء، بما أن الجميع يدرك في محيط النصرية أن المهّمة لن تكون سهلة من دون شك وأن الفريق يحتاج إلى معجزة لتحقيق البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. وي
سعى أبناء حسين داي إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل تحقيق نتيجة تمكّنهم من التنفس قليلا واٌبقاء على أمل البقاء ضمن حظيرة الكبار.
التعادل يعني السقوط واللاعبون يدركون ذلك جيدا
ويدرك الجميع في حسين داي أن الوضع حسّاس للغاية، فهذا "الداربي" سيكون من دون شك لقاء مصيريا للفريق المطالب بكسب النقاط الثلاث إذا ما أراد الخروج من المنطقة الحمراء، ولذلك سيعمل الجميع في النصرية على بذل أقصى جهده واللعب بكل قوة لتحقيق المعجزة وتسجيل انتصار هام ينسي أبناء النصر الوضع الذي عاشوه منذ بداية الموسم، إذ يحتل الفريق المرتبة الأخيرة في الترتيب العام منذ الجولات الأولى للموسم. ويدرك اللاعبون جيدا ما ينتظرهم ولذلك سيعملون على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يجتازونها بكسب النقاط الثلاث التي تبقى أكثر من ضرورية بالنسبة لرفقاء الدولي الأولمبي بن العمري.
تحصين الدفاع ضروري والحد من خطورة سايح واجب
ويبقى من المهم تحصين منطقة دفاع الفريق والحّد من خطورة المهاجم رضا سايح، الذي يعد أخطر عنصر في المولودية وهدافها الأول بسبعة أهداف كاملة، ومن المؤكد أن المهّمة ستعود إلى لاعبي المحور بن العمري ومرباح اللذين لن يتركا له أي مساحة لكي يستغّل الوضع ويجد الثغرة مرةً أخرى في دفاع النصر. ورغم أن النصرية مطالبة أيضا بالهجوم وصنع اللعب للظفر بالنقاط الثلاث، إلا أنها مطالبة أيضاً بتعزيز المنطقة الدفاعية حتى لا يسمح لهجوم المنافس باختراقه مهما كان الحال.
الهجوم لن يتغيّر وماضي خلف المهاجمين
ومن المنتظر أن لا يتغيّر الخط الهجومي للنصرية في هذا الداربي، إذ سيعتمد مرةً أخرى المدرب مرزقان على كل من سمير زنّو والكاميروني بول بياڨا في الخط الأمامي، وستوكل لهما مهّمة تهديد مرمى المولودية، وقد لعب الثنائي أغلب مباريات مرحلة العودة، باستثناء المباراة السابقة أمام شباب باتنة، حين أشرك مرزقان اللاعب حفيظ الذي لعب أساسيا بعد غياب طويل عن المنافسة الرسمية بسبب مشاكله مع الإدارة. هذا وقد علمنا أن الطاقم الفني سيعمل على توظيف اللاعب أيمن ماضي في الوسط الهجومي، إذ سيكون خلف المهاجمين إلى جانب عقبي أيضاً الذي سيكون على الجهة اليسرى، مع إمكانية تغيير المناصب فيما بينهما طيلة هذه المباراة.
كثرة الإصابات لن تؤثر في الفريق
ورغم كثرة اللاعبين المصابين (ملولي، خديس، تواتي وبن يحيى)، إلا أن ذلك لن يؤثر كثيرا في تشكيلة النصرية بما أن هذه الأخيرة تعوّدت في الآونة الأخيرة على هذا الأمر، أي على اللعب من دون بعض العناصر، خاصةً أن هؤلاء غابوا عن التشكيلة لفترة طويلة نوعاً ما، فبن يحيى غائب عن المنافسة منذ مباراة "السي أس سي" والأمر نفسه ينطبق على تواتي، في حين لم يلعب خديس مباراتين رفقة التشكيلة. ويبقى ملولي الوحيد الذي كان يلعب في الآونة الأخيرة، قبل أن يصاب في الفخذ في إحدى الحصص التدريبية مع نهاية الأسبوع الحالي.
زنّو وسايح "معريفة قديمة"... وابن تڨرت يتوّعد
من جهة أخرى، سيكون اللقاء خاصا بين مهاجمي المولودية والنصرية على التوالي رضا سايح وسمير زنّو، إذ يعرفان بعضهما جيّدا بحكم تدربهما مع فريقيهما السابقين (مولودية المخادمة بالنسبة لسايح ومشعل حاسي مسعود بالنسبة لزنّو) في ملعب واحد بمدينة ورڤلة، وكان اللاعبان يلتقيان بصفة دورية وهو ما يوحي أنهما يتعارفان جيداً، كما سبق وأن أكد لنا زنّو أنه يحترم كثيراً سايح وفرح لتألقه مع المولودية. وأشار لنا ابن مدينة تڨرت أنه يتمّنى أن يتغلب على سايح في هذه المباراة ويفوز عليه ليثبت أنه حتى هو قادر على التأقلم بسرعة في الرابطة المحترفة الأولى، متمنياً أن يتمكن من الوصول إلى مرمى العميد كما كان عليه الحال في المباراة السابقة أمام جمعية الشلف. هذا وأشار لنا زنّو أنه يعرف أيضاً جغبالة الذي يبقى ابن حيّه وكان يتمنى ملاقاته، ولو أن هذا الأخير لا يحظى بثقة الطاقم الفني ولا يلعب كثيراً مع المولودية.
------
‎زدام: "داربي النصرية مباراة كأس ولا يجب أن نفرط في نقاطها"
‎ صحوة النصرية تجعلها جديرة بالأحترام، لكن لن نعطيها أكثر من حقها""
‎"الإدارة أصابت بوضع الثقة في بوهلال فهو يقوم بعمل رائع"
‎كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 24 ساعة فقط عن مباراتكم أمام النصرية؟
‎الأجواء عادية جدا، نحن نحضر في هدوء تام لمواجهة الغد أمام النصرية (الحوار أجرى ظهيرة أمس)، اللاعبون واعون بما ينتظرهم ولا يتحدثون إلا عن الفوز حتى نبتعد كليا عن دائرة الأندية المهددة بالنزول.
‎ألا تعتقد أن التأهل في الكأس أمام عين البيضاء قد جاء في وقته قبل "داربي النصرية"؟
‎الكأس شيء والبطولة شيء أخر، لكن لا أنفي أن الفوز على عين البيضاء قد ساهم في رفع معنوياتنا بعد التعثرات المتتالية في البطولة، والتي أدخلت الشك نوعا ما إلى نفوسنا، لكننا ندرك جيدا أن "النصرية" ليست عين البيضاء وهذا الفريق لن يكون لقمة صائغة لنا.
‎هل نفهم من كلامك أنكم متخوفون كثيرا من "النصرية"؟
‎لم تبقى أمامنا سوى 10 مباريات فقط قبل نهاية البطولة، والأن ستبدأ مرحلة الحسابات لذلك لابد أن نلعب كل المواجهات بعقلية مباريات الكأس، لأن كل نقطة نضيعها لن تعود، هذا لا يعني أننا نخشى "النصرية" رغم صحوة هذا الفريق الذي تغير كثيرا في الإياب مع مدربه الجديد ولكن يجب أن لا نتسامح معه ولابد أن نحسم الأمور لصالحنا لأن وضعيتنا لاتسمح لنا بأي تعثر جديد.
‎وكيف تتوقع أن يكون سيناريو المباراة، في ظل كل هذه المعطيات؟
‎كما قلت منذ قليل، نحن واثقون تماما أن لاعبي "النصرية" سيلعبون مصيرهم أمامنا وهذا ما سيزيد من إثارة المباراة، صحيح أن هذا الفريق يحقق نتائج مقبولة في الإياب لكن لايجب أن نعطيه الأمل في ذلك، لابد أن نسجل عليهم مبكرا فنحن نحترم كل المنافسين ولكن لايوجد هناك فريق نخشاه، أطلب من أنصارنا أن يتنقلوا بقوة وأعدهم أن النقاط الثلاث لن تكون إلا من نصيبنا.
‎"النصرية" خطفت نقطة التعادل في الوقت الضائع خلال مباراة الذهاب، ألا تخشون أن يتكرر هذا السيناريو؟
‎يجب أن نكون صرحاء ونعترف أننا تلقينا عدة أهداف ساذجة لحد الأن، حتى أمام عين البيضاء الجمعة الفارط تلقينا هدفا سهلا جدا في الوقت الضائع، وهذا مايجب أن يكون درسا مفيدا لنا هذه المرة، إذ لابد أن لا نلذغ من الجحر مرتين ونكون مركزين حتى النهاية، فمباراة الكرة لا تنتهي إلا بإطلاق الحكم صافرة النهاية.
‎وكيف ستقفون أمام هجوم "النصرية" الذي تدعم بلاعبين ممتازين؟
‎مبدئي في كرة القدم هو أنني لا أخشى المنافس بقدر ما أخشى أن لا أكون أنا في يومي، أنا شخصيا لا يهمني لا هجوم النصرية ولا أي هجوم أخر، لما يكون الأنسجام بيننا في الخط الخلفي ولا نترك أي مساحات أمام المنافس، فهذا يعني أن فرص "النصرية" في الوصول إلى مرمى عز الدين ستكون ضئيلة جدا ويجب أن نكون مركزين خاصة في الكرات الثابتة.
‎ما تعليقك على قرار الإدارة التي جددت ثقتها في المدرب بوهلال؟
‎اللاعب هو مجرد عامل بسيط في الفريق، ولا يمكنه أن يتدخل في قضية المدرب التي تبقى من إختصاصات الإدارة، لكن بما أن المسيرين جددوا ثقتهم في بوهلال فأنهم إتخذوا بذلك القرار الأصوب، لأن هذا المدرب يعرف عمله جيدا وهو يقوم بعمل رائع كما أن علاقته ممتازة بكل اللاعبين ويتواصل كثيرا معنا وهذا أمر مهم للغاية.
‎-------
فيما سيكون سعيود الغائب الأكبر
جاليت وحاجي يكتشفان أجواء ‫"‬الداربي‫"‬ لأول مرة
يخوض اللاعبان الجديدان مصطفى جاليت وقاسم حاجي أولى ‫"‬داربياتهما‫"‬ مع مولودية الجزائر هذه الأمسية بمناسبة مواجهة ‫"‬النصرية‫"‬، وهي المباراة التي ستسمح لهما بإكتشاف أجواء المباريات العاصمية التي تكون دوما قمة في الإثارة والتنافس سواء فوق المدرجات أو على أرضية الميدان. يحدث هذا في الوقت الذي سيفوت اللاعب أمير سعيود الفرصة بسبب الإصابة التي يعاني منها، إذ مازال في مرحلة العلاج‫.‬
سيبدآن المباراة من مقعد البدلاء بنسبة كبيرة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فأن الثنائي جاليت وحاجي سيبدآن مواجهة اليوم من مقعد البدلاء تماما كما كان عليه الحال الجمعة الفارط في مواجهة الكأس أمام عين البيضاء، أين قرر المدرب بوهلال وضع ثقته في نفس التشكيلة التي حققت التأهل ولم يحسم فقط فيما إذا كان سيجدد ثقته في يعلاوي أو يعوضه بالعائد سامي ياشير‫.‬
جاليت عازم على إفتتاح عدّاده من مرمى ‫"‬النصرية‫"‬
وكان لنا حديث مع جاليت الذي مازال عاجزا عن الوصول إلى شباك المنافسين وتسجيل أولى أهدافه بألوان المولودية رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت أمامه، مصرحا بأنه بدأ يشعر بضغط شديد ولابد أن يطرد النحس أمام ‫"‬النصرية‫"‬ حتى لا يفقد الثقة في نفسه، للأشارة فأنه عانى من نفس المشكل في بجاية وسجل هدفا واحد طيلة مرحلة الذهاب مابين البطولة والكأس‫.‬
حاجي‫:‬ "سمعت الكثيرعن داربيات العاصمة ومتشوّق لاكتشاف أجوائها‫"‬
صرح اللاعب قاسم حاجي ل‫"‬الهداف‫"‬ بخصوص مشاركته لأول مرة في الداربيات العاصمة بمناسبة مواجهة اليوم أنه متشوق كثيرا لذلك، كما أكد أنه سيحترم أي قرار يتخذه المدرب كمال بوهلال، وقد تحدث اللاعب في هذا السياق قائلا‫:‬ "لقد سبق لي وأن عشت أجواء الداربي مع وداد تلمسان بمناسبة مبارياتنا مع مولودية وهران، وكانت تلعب دوما وسط أجواء مشحونة بسبب الحساسية بين الفريقين، لكنني سمعت أن أجواء الداربيات العاصمية مختلفة تماما سواء كان منافس المولودية النصرية، إ.العاصمة أو الحراش وشاهدت ‫"‬الشناوة‫"‬ يصنعون دوما أجواء رائعة، لذلك فأنا متشوق كثيرا لاكتشاف هذه الأجواء‫".‬
ياشير يعرف ‫"‬النصرية‫"‬ وسجل عليها في الذهاب
وعكس بقية المستقدمين، فأن اللاعب الوحيد الذي يعرف أجواء ‫"‬الداربيات‫"‬ العاصمية جيدا هو اللاعب سامي ياشير الذي سبق له وأن واجه ‫"‬النصرية‫"‬ في الذهاب بألوان الحراش، والأكثر من ذلك فقد قاد الصفراء يومها إلى فوز ثمين بعدما كان صاحب الهدف الوحيد في تلك المواجهة، وقد صرح لنا ياشير أمس أنه يحلم بإعادة نفس السيناريو مع المولودية اليوم رغم إدراكه التام أن المأمورية ستكون صعبة للغاية.