استعرض وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري، أول أمس، التحديات التي تواجه إطارات القطاع في استكمال المشاريع السكنية خاصة وأنها عرفت توقفا بسبب وباء كوفيد -19، داعيا إلى ضبط البرامج المنتهية، والتي لم تسلم بعد، وتلك في طور الإنجاز، لوضعها تحت تصرف المستفيدين منها في الآجال المحددة. وزير السكن كمال ناصري، في اجتماع تقييمي بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، إطارات الوزارة ومديري المؤسسات تحت الوصاية والمديرين التابعيين للقطاع لولايات الجنوب الجزائري (أدرار، بشار، تمنراست، تندوف، بسكرة، الأغواط، غرداية، الوادي، إليزي وورقلة)، ألح على ضرورة العمل مع السلطات المحلية لتحضير القوائم الإسمية للمكتتبين، خاصة فيما يتعلق بسكنات الترقوي المدعم (LPA) مع توفرها على أظرفتها المالية وأوعيتها العقارية، بالإضافة إلى السكنات الريفية والتجزئات الاجتماعية. أما فيما يخص صيغة البيع بالإيجار «عدل» فقد استمع إلى عرض قدمه مدير الوكالة حول مشاريعه المتواجدة بكل ولاية من هذه الولايات والتي تعرف تقدما في الإنجاز على العموم، كما تم التطرق للمشاريع التي انتهت الأشغال بها ولم تسلم لعدم ربطها بشبكات الكهرباء والغاز. وفي هذا الصدد وجه الوزير تعليمات بضرورة التنسيق مع مؤسسة سونلغاز لربطها بشبكات الغاز والكهرباء. وتوقف المدير العام للهندسة المعمارية والبناء، عند العوائق التي تعرفها ولايات الجنوب في مجال التهيئة، ولتجاوزها قدم توصيات منها، تكثيف الخرجات الميدانية للأعوان المؤهلين عبر هذه الولايات لمراقبة البنايات غير المرخصة، تسوية الملفات العالقة 08/15 والمقدرة ب 13474 الموزعة عبر الولايات المذكورة آنفا (10 ولايات)، التعجيل في المصادقة على أدوات التعمير للتمكن من تهيئة العقار الموجه للبرامج السكنية والتجهيزات العمومية، احترام النسيج والطابع المعماري للمنطقة التي تشيد بها السكنات، تسريع وتيرة انجاز التهيئة الخارجية للتجزئات العمومية والسكنات العمومية بهذه الولايات. وفي الأخير، أتيحت الكلمة للمدير العام للتجهيزات العمومية، حيث قدم عرض حال حول التجهيزات العمومية، لاسيما تلك التي تسلم في الدخول المدرسي المقبل.