أكد الرئيس إبراهيم غالي، أن مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا، نافياً ما تداولته مواقع مغربية مغرضة بخصوص انتشار الوباء في هذه المنطقة. جاء هذا خلال زيارة للمستشفى العسكري الميداني الذي أقامه الجيش الوطني الشعبي، بولاية الشهيد الحافظ، وُضع تحت تصرف الشعب الصحراوي إلى غاية انحسار جائحة كورونا. «الشعب» كانت حاضرة بعين المكان وتنقل أدق التفاصيل. قال الرئيس الصحراوي، إن الآلية الوطنية التي اتبعتها الحكومة لمجابهة الوباء أتت أُكلها، والجهود متواصلة من أجل المحافظة على الوضع الصحي السليم بالمخيمات وبالمناطق المحررة، مثمنا ما وصفها ب «المبادرة الصادقة» التي قامت بها الجزائر وجيشها الوطني الشعبي، من عمل تضامني إنساني يقدره الشعب الصحراوي تقديراً عالياً، حيث سيمكنه من الاستفادة من الخدمات الصحية والتخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائي. خلال زيارته المستشفى العسكري الميداني، رفقة خيرة بلاهي وزيرة الصحة العمومية والمدير المركزي للصحة العسكرية في الحكومة الصحراوية، أبدى الرئيس إعجابا بالتجهيزات الطبية الحديثة، حيث يحتوي المرفق على 60 ا وبطاقة استيعاب تصل إلى 150 سرير. كما يضم قاعات للفحوصات الأولية، أمراض النساء والتوليد، أشعة الراديو، طب العيون وقاعات للجراحة. ويشرف على المستشفى أطقم طبية من الصحة العسكرية، بالتنسيق مع الجانب الصحراوي. من جهة أخرى، قال إبراهيم غالي إن 10 ماي الذي يصادف الذكرى 47 لتأسيس جبهة البوليساريو، هو يوم تاريخي عرف تحولاً في المسيرة النضالية لشعب الساقية الحمراء ووادي الذهب، حاملا نفس القناعة والإرادة، مواصلاً كفاحه وصموده من أجل انتزاع حقه في الحرية والاستقلال.