تحوّل الطريق المؤدي إلى الرغاية الشاطئ بالعاصمة، إلى سوق فوضوية مفتوحة على مصراعيها، أدت إلى فوضى كبيرة، وعرقلة مرورية دون أن تتدخل الجهات الوصية لردع التجار الفوضويين. وأفاد ممثل سكان الرغاية الشاطئ من الموقع السكني المعروف محليا ب "الستوب"، أفاد "المساء" بأن التجارة الفوضوية استفحلت كثيرا مؤخرا على طول الطريق المؤدي إلى الرغاية الشاطئ؛ فبعد أن كان عشرة تجار ينشطون بطريقة فوضوية على أرصفة الطريق، نشاطهم تضاعف بشكل مقلق، حيث صارت ضفتا الطريق مكانا للتجار الذين يعرضون سلعهم على متن شاحنات صغيرة، غير مكترثين بمصالح الأمن، التي لم تقدم إلى حد الساعة على طرد الباعة الفوضويين، الذين باتوا يتكاثرون في كل مرة. وأكد بعض مستعملي الطريق ل "المساء" أن الطريق أصبحت خطرة جدا بسبب الركن العشوائي للمركبات على طول حافة الطريق؛ إذ كثيرا ما يخرج الزبائن الذين يقومون بالتبضع من لدن التجار الفوضويين بسرعة كبيرة، بدون الاكتراث للعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن الركن العشوائي لسيارتهم، والسرعة القائمة في الخروج على محور الطريق الرئيس. وتابع محدثونا أن الحركة التجارية توسعت بشكل كبير، لتمتد إلى غاية مسجد المنطقة، حيث تحوّل المدخل الرئيس للمسجد إلى طاولات لبيع مختلف اللوازم المنزلية، وهي الوضعية التي رفضها أيضا المصلون؛ كونها تسبّب عرقلة مرورية كبيرة؛ باعتباره يحاذي النقطة الدائرية التي تحوّل باتجاه بلدية بودواو ببومرداس والبحيرة، وكذا وسط مدينة الرغاية. ولذلك يدعو سكان المنطقة المصالح المحلية إلى التدخل للقضاء على كل أشكال التجارة الفوضوية، التي باتت تسبب مشاكل كبيرة، في مقدمتها العرقلة المرورية.