دعا الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، السيد علي العسكري، أمس من تيزي وزو، الناخبين إلى «التصويت من أجل تدعيم السلم والاستقرار بالجزائر والمحافظة على تماسك البلاد» . وألح السيد العسكري خلال تنشيطه لتجمع شعبي بملعب «أوكلي رمضان» في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي المقبلة على أهمية إحداث تغيير ديمقراطي يكون من انجاز الشعب الجزائري عن طريق صناديق الاقتراع وذلك كما قال «بغية تجنب أية انزلاقات نحو العنف». وخلال حديثه عن الأوضاع التي عاشتها بعض دول «أفريقيا الشمالية» دعا المتحدث إلى «التجند عبر كافة إقليم الوطن، وذلك لإحباط مختلف المحاولات التي تستهدف إضعاف الدولة الجزائرية في المستقبل وضرب استقرارها وتقسيم البلاد». وأشار السيد العسكري في هذا الصدد إلى أن مصلحة الجزائر «يجب أن تكون فوق أي اعتبار وذلك بغية بناء دولة قوية». وخلال تطرقه لمسألة التنمية ذكر الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أن «الأمن والسلم يجب تدعيمهما لتشجيع عودة الاستثمار في بلادنا»، داعيا في ذات السياق المجتمع إلى «تنظيم صفوفه والتجند للمشاركة في مجهودات التشييد والتنمية التي يستوجب أن تشمل كافة مناطق الوطن». وأثناء تحدثه عن الذكرى 32 سنة ل«الربيع الأمازيغي» (20 أفريل)، دعا السيد العسكري إلى «التعليم الإجباري» للغة الأمازيغية على مستوى كافة ولايات الوطن.