أعلن أمس عنتر يحي عن قرار وضع حد لمشواره الدولي رفقة المنتخب الوطني، وهذا حسب ما جاء على الموقع الرسمي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم. وأرجع قائد »الحضر« سبب إعتزاله إلى تقدمه في السن ولهذا سيترك مكانه للاعب آخر بإمكانه أن يقدم الإضافة إلى المجموعة، بما أنه قدم ما عليه ومثل الألوان الوطنية في عديد المناسبات. كما أضاف على ذات الموقع أنه فكر طويلا قبل إتخاد مثل هذا القرار الصعب غير أن الوقت حسبه قد حان للرحيل وتمنى التوفيق للمنتخب في قوله: »أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني خاصة في الإستحقاقات المقبلة وسأبقى المناصر رقم واحد في جميع المباريات« وأضاف »وضعت حدا لمشواري الدولي ولم أعرف المشاكل يوما سواء مع زملائي المدربين أو المسؤولين على كرة القدم الجزائرية، لأن التربية، الروح الرياضية والحكمة هي شعاراتي في كرة القدم وفي حياتي عموما وأشكر رئيس الفاف والمدرب الوطني اللذان احترموا قراري«. وعبر عن فخره الكبير لتمثيله الألوان الوطنية في قوله: »إنها صفحة طويتها وأتمنى قدوم لاعبين آخرين يحبون الوطن والألوان الوطنية من أجل كتابة أسمائهم في الصفحات الجميلة للكرة الجزائرية، لأن اللعب بالألوان الوطنية مسؤولية كبيرة« وأضاف عنتر يحي: »أنا فخور لأنني لعبت للمنتخب الوطني ومع كل الذكريات التي أحتفظ بها خاصة التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس افريقيا ومونديال 2010 لأنها ذكرى ستبقى راسخة في ذهني«. ويعتبر عنتر يحيى بطل ملحمة أم درمان من أقدم العناصر في المنتخب الوطني أين بدأ مشواره مع الفريق الأول سنة 2004 شارك في كأس افريقيا 2004 بتونس ونهائيات أمم افريقيا ل 2010 بأنغولا ومونديال جنوب افريقيا لذات السنة وبالتالي لعب 53 مبارا بين الرسمية والودية سجل من خلالها 6 أهداف منها 4 حاسمة وحمل شارة قيادة المجموعة بعد منصوري أي خلال منافسة كأس العالم وزادت شعبيته بعد أن سجل هدف التأهل إلى المونديال بضربة قاضية، وللإشارة فهو يلعب في منصب مدافع وعمره الحالي 30 سنة.