قرر قائد المنتخب الوطني الجزائري عنتر يحي إعتزال اللعب دوليا في سن الثلاثين وبعد 53 مشاركة مع “الخضر” ، و يبقى عنتر بطلا في عيون كل الجزائريين بعد هدفه التاريخي في “أم درمان” أمام مصر والذي أهل “الخضر” إلى “مونديال” جنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب عن كأس العالم . و صرّح صخرة الدفاع لموقع الإتحادية الجزائرية و شرح أسباب إتخاذه قرار الإعتزال ، “لقد كان اتخاذ هذا القرار جد صعب وجاء بعد تفكير طويل ، لكن في مرحلة ما من المشوار يجب المغادرة و إفساح المجال لجيل جديد من أجل بناء شيء جميل للمنتخب الوطني . لقد كان قرارا موجعا للقلب بعد قصة حب كبيرة ربطتني بالمنتخب الوطني و بالجمهور الجزائري جمعتني بهم لحظات لن تنسى طيلة مسيرتي الدولية ، أتمنى من أعماق قلبي حظا سعيدا للمنتخب الوطني و خصوصا في الإستحقاقات المقبلة و سأبقى المناصرالوفي و رقم واحد للمنتخب في قادم المباريات” ، و أضاف عنتر : “أريد أن أؤكد أنه خلال مسيرتي الدولية مع المنتخب لم يحصل لي أي مشكل سواء مع زملائي في الفريق ، مدربين أو مسؤولين في المنتخب لأن الأخلاق و التربية و الروح الرياضية هي عملتي في عالم كرة القدم و في حياتي بصفة عامة ، اشكر رئيس الإتحادية و مدرب المنتخب على تقبل قراري”. و كان أول ظهور لعنتر يحي مع المنتخب الوطني الأول يوم 15 جانفي 2004 في المباراة الودية ضد المنتخب المالي و الذي هو أحد منافسي الخضر في تصفيات مونديال 2014 و في هذا الصدد قال عنتر” أنها صفحة تنطوي بالنسبة لي و أتمنى أن يكون لاعبين آخرين يحبون الوطن و الألوان الوطنية سيكتبون اسماءهم من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية لأن حمل القميص الوطني مسؤولية كبيرة جدا ، أنا فخور لأني لعبت لصالح المنتخب الوطني الجزائري و فخور بكل ما قدمته أبرز ذلك التأهل التاريخي لمونديال جنوب إفريقيا 2010 الذي سيبقى راسخا في الأذهان”.