عنتر يحيى يقرر مغادرة الخضر فاجأ قائد المنتخب الوطني ولاعب كايزر سلاوترن الألماني عنتر يحيى المتتبعين بقرار مغادرة الخضر، من خلال إعلانه اعتزال اللعب دوليا حسب ما أعلن عنه أمس الموقع الرسمي للفاف. صاحب الهدف التاريخي في أم درمان الذي سمح للخضر بالعودة إلى المونديال بعد 24سنة من الغياب، كان أول لاعب يستفيد من المادة 18من القانون الذي ألغى تحديد السن من أجل اللعب لمنتخب آخر، علق على قراره لموقع الفاف: «القرار كان صعبا جدا و فكرت كثيرا قبل اتخاذه، و لكن يجب في وقت من الأوقات الذهاب وترك المكان للجيل الجديد الذي أتى من أجل بناء شيء جميل للمنتخب الوطني». واستطرد عنتر يحيى: «القرار كان صعبا لأنها نهاية قصة حب كبيرة بيني و بين المنتخب والأنصار، والذين تقاسمت معهم أوقات لا تنسى. أتمنى من كل قلبي حظا موفقا للمنتخب خلال المواعيد المقبلة و سأبقى المناصر رقم واحد للخضر «. وعبر عنتر عن أمله في تأهل الفريق الوطني إلى مونديال البرازيل، رغم إدراكه بأن هذه الأمنية لن تتحقق- كما قال- إلا بتظافر جهود الجميع:» يجب الإشارة إلى أنه وطيلة مشواري الدولي، لم يكن لي أي مشكل مع رفقائي أو مدربي أو مسؤولي المنتخب الوطني، لأن التربية و الروح الرياضية و الحكمة هي رأس مالي في عالم كرة القدم و في حياتي بصفة عامة. أشكر كثيرا رئيس «الفاف» و الناخب الوطني على احترام قراري». للتذكير فإن عنتر يحيى المولود بتاريخ 21 مارس 1982 بمدينة ميلوز، تقمص خلال مشواره الكروي ألوان العديد من الأندية، على غرار سوشو و أنتر ميلان (الفئات الشبابية)، ثم باستيا، نيس (فرنسا)، بوخوم (الألماني)، ونادي النصر السعودي، قبل أن ينظم خلال الميركاتو الشتوي إلى نادي أف سي كايزرسلاوترن الألماني، حمل القميص الوطني 53 مرة سجل 6 أهداف، كان أغلاها في مرمى المصريين في المباراة الفاصلة بأم درمان: « إنها صفحة طويت بالنسبة لي، أتمنى أن يتمكن لاعبون آخرون يحبون هذا البلد والألوان الوطنية، من نقش أسمائهم وكتابة صفحات أجمل للكرة الجزائرية، لأن حمل القميص الوطني مسؤولية كبيرة. أنا فخور لأنني لعبت لبلدي و خدمت الجزائر، واحتفظ بهذا الزخم من الذكريات، منها على الخصوص التأهل التاريخي للفريق الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، لأنها لحظات ستظل منقوشة في ذاكرتي».