أعلن قائد المنتخب الوطني، عنتر يحي، في بيان نشر على موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الثلاثاء 01-05-2012، اعتزال اللعب دوليا. عنتر المولود في 21 مارس 1982 بمدينة ميلوز الفرنسية، يلعب حاليا مع نادي أف سي كايزرسلاوترن الألماني وحمل القميص الوطني 53 مرة وسجل 6 أهداف، منها أغلى هدف في تاريخ الكرة الجزائرية أمام المنتخب المصري بأم درمان، وهو الهدف الذي أهّل الجزائر إلى كاس العالم 2010. كما يعتبر عنتر أول لاعب في العالم استفاد من الفقرة 18 من القانون الذي ألغى تحديد السن من أجل اللعب لمنتخب أخر، ولعب عنتر أول لقاء له مع المنتخب الوطني الأول في 15 جانفي 2004 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب المالي. وفي تصريح لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قال عنتر "القرار كان صعبا جدا وفكرت كثيرا قبل اتخاذه، ولكن في وقت من الأوقات الذهاب يجب ترك المكان للجيل الجديد من أجل بناء شيء جميل للمنتخب الوطني، القرار كان صعبا لأنها نهاية قصة حب كبيرة بيني وبين المنتخب والأنصار الذين تقاسمت معهم أوقات لا تنسى. أتمنى من كل قلبي حظا موفقا للمنتخب في المواعيد المقبلة وسأبقى المناصر رقم واحد" وأضاف عنتر "يجب الإشارة إلى أنه وفي كل مشواري الدولي لم يكن لي أي مشكل مع رفقائي أو مدربي أو مسؤولي المنتخب الوطني، لأن التربية والروح الرياضية والحكمة هي رأس مالي في كرة القدم وفي حياتي بصفة عامة، و أشكر كثيرا رئيس الاتحادية والناخب الوطني على احترام قراري". ويذكر أن الجماهير الجزائرية تعلّقت كثيرا بعنتر يحي منذ هدفه الصاروخي في أم درمان وتصريحاته أثناء الفرحة بالتأهل إلى المونديال، حين قال "ضربناها وين الشيطان ما يجبدهاش"، وجدير بالذكر أن عنتر يحي مثقّف ويتكلم خمس لغات، هي العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإسبانية.