قرر عنتر يحيى مدافع كايزرسلاوترن الألماني وضع حد لمشواره الدولي مع المنتخب الوطني... قرر عنتر يحيى مدافع كايزرسلاوترن الألماني وضع حد لمشواره الدولي مع المنتخب الوطني وهو ما أعلن عنه عبر الموقع الرسمي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولعب بطل ملحمة "أم درمان" مع "الخضر" منذ سنة 2004 ووصل عدد مبارياته الدولية إلى 53 لقاء مسجلا 6 أهداف، قبل أن يعلن عن وضع حد لمشواره الدولي بوصوله إلى حاجز الثلاثين عاما. عنتر يحيى: "فكرت لوقت طويل والقرار كان صعبا" في تصريحاته لموقع "الفاف" الرسمي، جاء في أقوال مدافع كايزرسلاوترن: "كان قرارا صعبا جدا تطلب التفكير لوقت طويل، لكن الوقت طلب مني الرحيل وترك مكاني لجيل جديد قادر على تقديم أشياء إضافية للمنتخب الوطني، هو قرار ترك الحسرة في قلبي لأن قصة حب كبيرة تولدت بيني وبين المنتخب والجمهور الجزائري والتي تركت اللحظات الجميلة في مشواري الكروي". "أتمنى التوفيق للمنتخب وتركت مكاني نظيفا" كما أضاف عنتر يحيى قائلا: "أتمنى من كل قلبي التوفيق للمنتخب الوطني خاصة في الاستحقاقات المقبلة وسأبقى المناصر رقم واحد للمنتخب في المباريات المقبلة"، وتابع: "وضعت حدا لمشواري الدولي ولم أعرف المشاكل يوما سواء مع زملائي، المدربين أو مسؤولي الكرة الجزائرية لأن التربية، الروح الرياضية والحكمة هي شعاراتي في كرة القدم وفي حياتي عموما وأشكر رئيس الفاف والمدرب الوطني اللذان احترما قراري". "فخور باللعب مع المنتخب وأتمنى قدوم لاعبين يحبون الألوان الوطنية" وأردف قائد المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا قائلا: "إنها صفحة قلبتها وأتمنى قدوم لاعبين آخرين يحبون الوطن والألوان الوطنية من أجل كتابة أسمائهم في الصفحات الجميلة للكرة الجزائرية، لأن اللعب للألوان الوطنية مسؤولية كبيرة"، وتابع عنتر يحيى: "أنا فخور بأنني لعبت للمنتخب الوطني مع كل الذكريات وأحتفظ بدرجة خاصة بالتأهل التاريخي إلى نهائيات كأس الكأس وكأس إفريقيا 2010 لأنها ذكرى تبقى راسخة في ذهني".