أعطيت إشارة الانطلاق «التدريجي والمراقب» لموسم الاصطياف الذي تأخر هذه السنة بسبب الظرف الصحي الاستثنائي الناجم عن تفشي كوفيد-19 انطلاقا من شاطئ مسيدة التابع لبلدية الصوارخ بالطارف، في ظل احترام الشروط الصحية المطلوبة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين. يسهر مختلف الشركاء (أعوان الحماية المدنية والشرطة والدرك الوطني ومتطوعون وحركات جمعوية) منذ الصباح على تطبيق الجهاز الصحي الموضوع بهذا الصدد من أجل تمكين المصطافين الوافدين على الشاطئ من التمتع بانتعاش البحر مع المحافظة على حياتهم وحياة غيرهم. وأشرف على مراسم الافتتاح التدريجي لشاطئ مسيدة الواقع على بعد حوالي 10 كلم عن مدينة القالة الساحلية رئيس الدائرة توفيق إدريس ورئيسا المجلسين الشعبيين البلديين للقالة والصوارخ الذين ذكر كل واحد منهما بضرورة اتباع الشروط الصحية الموصى بها لاسيما ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي. كما تم التذكير بالقرار المتعلق بالفتح التدريجي والمراقب للشواطئ والمساجد إضافة إلى فضاءات الترفيه وغيرها المتخذ مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية من طرف المتدخلين الذين شددوا أيضا على ضرورة الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي للوقاية والحماية من تفشي كوفيد-19. ويتعلق الأمر أيضا، حسب مديرة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، نجلاء بشاينية بوضع ملصقات تتعلق بالتدابير الاحترازية والوقائية عل مستوى مداخل تسعة شواطئ مفتوحة في مرحلة أولى بدائرتي ابن مهيدي والقالة، إضافة إلى مراقبة درجة حرارة المصطافين عن طريق الترمومتر الحراري ووضع صناديق قمامة لجمع الأقنعة الواقية. ويشمل قرار الفتح التدريجي للشواطئ بولاية الطارف 9 شواطئ من بينها القالة القديمة ومسيدة والمرجان بالقالة والبطاح وصابي والشط بابن مهيدي حيث تم توفير جميع الظروف الصحية المطلوبة التي أشاد بها عديد المصطافين.