دق أنصار شباب باتنة ناقوس الخطر بعد رفض كل من شطوح وفريد نزار العودة إلى رئاسة الفريق بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشها الفريق إضافة إلى رفض شطوح العمل مجددا في الفريق بعد أن أقر الأعضاء في وقت سابق رفضه وكانوا ينتظرون عودة نزار إلا أن هذا الأخير أصر على رمي المنشفة والابتعاد عن الكاب، وهي الأوضاع التي تؤجل رئاسة الشركة الرياضية التجارية إلى موعد لاحق وتجعل الكاب في مفترق الطرق وهو ما يجعل الفريق يدفع الثمن غاليا وما يؤكد أن وضعية الكاب خطيرة جدا خلال هذه الصائفة هي أن الاجتماعات التي كان مبرمجا يعقدها، تتأجل في كل مرة وآخرها قرار إلغاء اجتماع مجلس إدارة شركة المساهمة لشباب باتنة، والذي كان مقررا أمسية الأربعاء الماضي وهو ما أفرز حالة من الاستياء لتذمر وسط الأنصار، والذين سارعوا إلى دق ناقوس الخطر، وتحميل الأطراف التي نصبت نفسها في خانة المعارضة مسؤولية الوضع، بالنظر للدور السلبي الذي لعبته في زعزعة استقرار الفريق وإضافة إلى تخوف الأنصار، فإن الأعضاء المساهمين يدقون هم الآخرين ناقوس الخطر حيث أشاروا أن الكاب لا يستحق أن يتواجد في مثل هذه الوضعية التي وصل إليها، في وقت يتطلب حسب المتتبعين تدخل السلطات المحلية والولائية من أجل فك النزاع القائم وقيادة الفريق إلى عهد جديد.