أبدى الرئيس السابق لشباب باتنة عمار وناس، رغبته الكبيرة في العودة إلى فريق شباب باتنة كمسير لعارضته الفنية، حيث أكد خلال لقائه بالعديد من أنصار الكاب استعداده لتحمل مسؤولية قيادة الفريق للموسم الكروي القادم، في حال وافقت الجمعية العامة للكاب على بعض شروطه. أشار وناس المحتمل خلافته لفرحات زغينة، في رسالة وجهها لإدارة الفريق تم نشرها على حسابه الخاص في الفايس بوك، أنه من بين أكثر الأشخاص الذين يملكون الشرعية والقدرة على قيادة الكاب لبر الأمان كونه أدرى بكل كبيرة وصغيرة في الفريق خلال تسييره له الموسم الكوري الأسبق. وجدد وناس صراحة رغبته الكبيرة في العودة بالكاب إلى واجهة الأحداث الكروية بالجزائر، بعد النكسات الكثيرة التي عاشها، مشيرا إلى أنه يأمل في حال تم قبول ملفه لرئاسة الشباب تحقيق مشروع رياضي واعد يعيد للنادي العريق مكانته وهيبته بين الفرق والنوادي الرياضية وطنيا، مضيفا أنه أجرى العديد من الاتصالات مع كبار رجال المال والأعمال بالولاية والذين –حسبه- أبدوا استعدادا كبيرا لمساعدته في حال ترأس الكاب. كما كشف وناس على التزامه بتوفير غلاف مالي هام لإنجاح مشروعه مع نادي شباب باتنة والمقدر ب7 ملايير كإعانة أولية لتمكين الفريق من إعادة ترتيب بيته وإنجاح عملية الانتدابات لعدد من أبرز نجوم الكرة بالشرق، والانطلاق في إجراء التحضيرات البدنية الخاصة بضمان النجاح في الموسم الكروي الجديد. وكغيره من أنصار الفريق طالب وناس بالإسراع في عقد الجمعية العامة لتسطير برنامج الموسم القادم وترسيم مغادرة الطاقم الفني الحالي الذي لم يتمكن من تدعيم خزينة النادي وواجه عديد المشاكل التي عمقت أزمة الشباب، مستحضرا تضحيات خلال تسييره للفريق الموسم الأسبق وتوفيره لمبلغ قارب 6 ملايير من ماله الخاص، دعم به خزينة الكاب. والجدير بالذكر في الأخير أن شباب باتنة قد تمكن بعناء شديد من تحقيق حلم الصعود للرابطة المحترفة الثانية، بعد قضاء موسمين متتاليين ضمن قسم الهواة، الأمر الذي يعكس رغبته الحقيقية في العودة لمصاف المحترفين واستعادة مجده الضائع رغم نقص الإمكانيات المالية وفراغ خزينة الكاب.