استنكر تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار «الريال»، القرارات الصادرة عن بعض مديري المؤسسات الجامعية التي ألزمت الطلبة إجراء امتحانات السداسي الثاني حضوريا، بالرغم من انعدام النقل بين الولايات (طلبة المدارس العليا)، الأمر الذي أرقهم ودفعهم إلى المطالبة بتوفير النقل قبل الدخول المقرر في 19 سبتمبر الجاري. وصف نائب الأمين العام لتجمع الطلبة نذير عليتسة، أمس، في اتصال ب «الشعب»، القرارات بغير المدروسة، لأنها عرقلت تنقل الكثير من الطلبة المقبلين على إنهاء الموسم الجامعي، مطالبين بتهيئة الظروف البيداغوجية والاجتماعية اللازمة لضمان استكمال الموسم الجامعي في أحسن الظروف، خاصة في ظل جائحة كورونا. وأعرب عليتسة، عن ارتياحه لعودة طلبة الماستر2 واستكمال الامتحانات الاستدراكية في بعض الجامعات، على غرار جامعة باتنة1، باتنة2 وورقلة والقدرة العالية على التحكم في الإجراءات الوقائية والتنظيم المحكم في تطبيق تدابير السلامة، على غرار الأقنعة الطبية والحفاظ على التباعد الجسدي بين الطلبة، إلى جانب التحضيرات للعودة للجامعات حضوريا بتاريخ 19 سبتمبر واستكمال البروتوكول الصحي، على غرار جامعات المسيلة، الوادي، أم البواقي، تلمسان، سوق أهراس واليزي. وعرّج نائب الأمين العام في حديثه، إلى تقاعس بعض المسئولين في أداء واجبهم العملي تجاه الطلبة، خاصة ما تعلق بالوجبات الغذائية المقدمة منذ اليوم الأول من عودتهم للإقامات الجامعية، خاصة على مستوى مديرية الخدمات الجزائر غرب، إقامات أولاد فايت، بالإضافة الى التهاون في تطبيق بروتوكول الصحي في بعض الاقامات الجامعية بالعاصمة، على غرار طالب عبد الرحمان بن عكنون تابعة لمديرية الخدمات الجامعية الجزائر وسط. وأشار ذات المتحدث، إلى جهود المدير العام للديوان الوطني الخدمات الجامعية واللجان الجهوية التي عاينت حوالي 204 إقامة جامعية على المستوى الوطني ومدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة، ما جعل الديوان يقف عند الاختلالات في تنفيذ تعليمات الوزارة الوصية والديوان بخصوص تسيير قطاعهم، على غرار مديريات الخدمات الجامعية بالأغواط وتلمسان، الجزائر غرب والجزائر وسط، على حد قوله. وفي الشق البيداغوجي، ثمن تجمع الطلبة قرارات الوزارة الوصية فيما يخص اختيارية مناقشة المذكرات للطلبة المتخرجين في طور الماستر بين مناقشة حضورية أو عن بعد، أو الاكتفاء فقط بوضعها لدى الأستاذ المشرف، بالإضافة إلى فتح جميع المكتبات الجامعية أمام الطلبة من أجل استكمال مذكراتهم والحصول على المراجع المطلوبة. وطالب «الريال» في الختام، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإعادة النظر في مطلب الطلبة المتحصلين على شهادة الدكتوراه والماجستير المتعلق بحقهم في التوظيف من خلال تخصيص مناصب أكبر لهذه الفئة التي تعاني البطالة كل سنة. خالدة بن تركي