تعرضت، أمس، المسؤولة الأولى عن مديرية الموارد البشرية والتكوين لمؤسسة سياكو السيدة «بوطالب صونيا» للطرد التعسفي والغير قانوني من طرف المدير العام لسياكو السيد «ميشال فالان» ذلك بوضع عناصر أمن تمنعها من دخول المديرية. وحسب ما صرحت به في لقائها مع «الشعب»، أن تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ تنصيبها على رأس المديرية التي وجدتها في حالة كارثية والبعيدة كل البعد عن التنظيم والتسيير الإداري المعمول به بالإدارة الجزائرية حيث اكتشفت وجود ملفات سوداء تظهر مدى الفوضى والتسيب التي تعيش وسطه هذه المؤسسة وعلى رأسها اكتشاف 169 عامل يتقاضون رواتب شهرية دون مزاولة العمل المنوط بهم من بينهم إطارات سامية ومتوسطة وعمال تنفيذ قامت خلالها السيدة بوطالب صونيا باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وهي ما أشعلت نار الفتنة بالمؤسسة. المعاناة التي تعيشها السيدة وسط التعسف الإداري والتي انطلقت بتاريخ 13 ماي 2011، ذلك بتلقيها قرار شفوي يقضي بتوقيفها عن العمل كمديرة ذلك بتحويلها إلى العمل تحت إشراف رئيس دائرة بعقد محدد المدة بمنصب مكلفة بمهام وهو ما اعتبرته إقصاء تعرضت له وهي في عطلة مرضية قانونية لتتاكد ان كل القرارات والإجراءات المخالفة للقوانين مورست ضدها.