قال «ستيفان دوجاريك» المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة، إنّ هذه الأخيرة، إلى جانب ألمانيا والدنمارك والاتحاد الأوروبي، ستستضيف مؤتمرا كبيرا حول منطقة وسط الساحل. وسوف يجتمع القادة من المنطقة وحول العالم للتعهد بتقديم الأموال والالتزامات السياسية ملموسة. لفت دوجاريك إلى أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، تحدّث في معهد باريس للدراسات السياسية حول الوضع في منطقة الساحل الكبرى، وسلط الضوء على الآثار المدمرة لتقارب الصراع وانعدام الأمن، وضعف الحكم، والتخلف المزمن والفقر، والضغوط الديمغرافية، وتغير المناخ على شعوب بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي والنيجر وشمال شرق نيجيريا. وأشار دوجاريك إلى أنه في مارس من العام الماضي، نزح أكثر من 4 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة، وكان أكثر من 22 مليونًا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية مضيفا «بعد ثمانية عشر شهرًا، زاد النزوح بنسبة 25 في المائة وارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بنسبة 50 بالمائة».