[Image]يحتضن مساء الغد، ملعب «تشاكر» بالبليدة، مباراة العودة بين المنتخب الوطني ونظيره الغامبي والتي تدخل في إطار التصفيات الأولية المؤهلة للدور الثاني والحاسم من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم (2013) على الساعة 30:20. وستكون الفرصة مواتية للاعبين والجهاز الفني من أجل التصالح مع الأنصار وتعويض خيبة واغادوغو بعد الهزيمة أمام مالي. ولهذا، فإن المدرب هاليلوزيتش سيكرر سيناريو رواندا بالإعتماد على خطة هجومية إن لم تكن نفس التشكيلة، بما أنها كانت متناسقة ومتجانسة فيما بينها أين سيشرك سوداني وسليماني في الخط الأمامي مع إعادة حشود إلى مركز ظهير أيمن ويضحي ببوزيد بعد عودة بوڤرة، وهذا حسبما لوّح به خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، كما أكد في ذات السياق، أنه يريد الفوز ولا بديل عنه في لقاء الغد، إضافة إلى كل المعطيات التي ذكرناها نجد بأن زملاء لحسن لهم أفضلية النتيجة بعد الفوز على غامبيا خارج الديار بثنائية، وهذا ما يجعل «الخضر» يدخلون المباراة في ثوب المنتصر دون إستصغار الخصم الذي قد يحول إلى عكس التوقعات. ومن جهة أخرى، فإن زملاء مبولحي سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم، وهذا الأخير قد يقدم الدعم اللازم من أجل دفع الفريق إلى الأمام، وبالتالي تحقيق الفوز، وهذا ما عوّدنا عليه في كل المناسبات. الحذر من منتخب غامبيا مطلوب... أما المنتخب الغامبي، فقد قدم إلى الجزائر من أجل تحقيق الفوز دون غيره، ولهذا سيرمي بكل ثقله من أجل الوصول إلى شباك مبولحي، بما أنه لم يخسر شيء بعد أن إنهزم في عقره داره أمام «الخضر»، إضافة إلى أن الضيوف ليسوا أفضل حال بعد أن إنهزموا أمام تنزانيا في آخر لقاء لهم. كما أن الوفد الغامبي كان قد حلّ بالجزائر في منتصف الأسبوع من أجل التأقلم مع المناخ والأجواء بشكل جيد، في حين نجد بأن هذه الوضعية من شأنها أن تخدم الخط الأمامي للمنتخب الوطني من خلال اللعب الهجومي المفتوح، ولهذا فإن فغولي وسليماني وسوداني سيكونوا على موعد مع دكّ شباك الخصم بالأهداف من خلال المرتدات وتحسين منطقة الوسط، إضافة إلى تفادي كواليس التحكيم التي كانت دائما تخدم المنافس. الجمهور سيكون في الموعد وبهذا، فإن الجمهور الجزائري على موعد مع لقاء كبير من شأنه أن يعيد له ذكريات الانتصارات والإثبات بأنه دائما يساند اللاعبين بطريقة رياضية رغم الهزيمة الأخيرة. وللإشارة، فإن كلا الطرفين سيتدربان مساء اليوم للمرة الأخيرة على أرضية ميدان الملعب الرئيسي والأسبقية ل«الخضر» بحوالي ساعة وبعدها تتاح الفرصة للمنتخب الغامبي بإجراء الحصة الوحيدة في نفس توقيت المباراة، أي على الساعة 30:20، كما جرت عليه العادة من أجل التعرف على أرضية الميدان وتأقلم اللاعبين معها 24 ساعة قبل موعد المباراة الرسمية.