كشف أمس، الأمين العام لمديرية التربية بباتنة، محمد عبد اللاوي، خلال ندوة صحفية عن عزم المصالح متابعة أولياء التلاميذ الذين تغيبوا في امتحان شهادة التعليم الابتدائي لهاته السنة قضائيا، بدون مبرر والمقدر عددهم 52 تلميذ غائب، وقال الأمين العام ان أغلب المتغيبين من الإناث. وقبل اتخاذ هذا الإجراء الصارم أكد ذات المتحدث عن توجيه مديرية التربية عن طريق مفتشيها مراسلات إلى أولياء التلاميذ تستفسر منهم عن سبب الغياب، مؤكدا أنه توجد فرصة ثانية لهؤلاء التلاميذ مع زملائهم الراسبين في الدورة الأولى، حيث سيجتاز 2083 تلميذ منهم 722 تلميذة امتحان الدورة الاستدراكية، الثلاثاء القادم في 9 مراكز مع ضمان الإطعام والنقل والإيواء للمترشحين. وأشار أمين عام مديرية التربية إلى حرص مصالحه على تطبيق القوانين من خلال ضمان حق التمدرس لكل التلاميذ ومتابعة الأولياء اللذين يمنعون أبنائهم من حقهم في التمدرس. وبخصوص امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي دورة 2012 أكد ذات المصدر عن تسجيل 11 ، 91 بالمائة نسبة نجاح وهي جيدة مقارنة مع السنتين الفارطتين وتعكس حسبه المجهودات الجبارة التي بذلها إطارات قطاع التربية وعلى رأسهم شهاب صالح مدير التربية والذي أعطى دفعا قويا منذ تنصيبه على رأس المديرية. أكد أنه منح عمال القطاع كل الحرية الكاملة لتأدية مهامه في جو تطبعه الثقة المتبادلة، وهو ما سمح ل67 مؤسسة تربوية بتسجيل نسبة نجاح تقدر ب 100 بالمائة وكذا تسجيل 19 مترشح تحصل على معدل 10 / 10. كما عاد الأمين العام لمديرية التربية إلى أسباب رسوب التلاميذ بالأرياف خاصة حيث أرجعها عدم متابعة الأولياء إضافة إلى تسجيل بعض النقص في الأساتذة مطمئنا الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين باتنة ستسترجع مكانتها السابقة في تصدر ولايات الوطن في نسب النجاح خلال 3 سنوات القادمة، خاصة في ظل الإستراتيجية الحكيمة لمدير القطاع والإمكانيات الهائلة التي سخرتها الدولة لتمدرس التلاميذ إضافة إلى سهر والي ولاية باتنة رفقة الأمين العام على كسب رهان إعادة باتنة إلى القاطرة من خلال توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الامتحانات الرسمية، حيث أكد محمد عبد اللاوي السيد الوالي أعطى تعليمات صارمة لكل مدراء الهيئة التنفيذية لتجند من أجل إنجاح هاته الامتحانات وخص المتحدث بالذكر مدير النقل. ونشير في الأخير أن 22068 مترشح اجتازوا امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي دورة ماي 2012 بولاية باتنة وسط إجراءات تنظيمية استحسنها كل التلاميذ وأوليائهم وحتى نقابات القطاع على حد سواء.