أكد وزير الدولة وسيط الجمهورية كريم يونس، وجود اختلالات في علاقة الإدارة مع المواطن وجب القضاء عليها أو تصحيحها. أشار كريم يونس، لدى إشرافه، صباح أمس، بالمسيلة، على تدشين مقر المندوبية المحلية لوساطة الجهورية، إلى أن الوساطة هي هيئة مستقلة ليست تابعة لأي جهة كانت، هدفها تقوية وإعطاء هيبة للدولة، لذا تم ترقية الوساطة إلى وزير للدولة. انتقد المتحدث بشدة، تصرفات فردية أساءت، بحسبه، إلى الإدارة وعلى رأسها الرشوة والمحسوبية التي أعطت الصورة السيئة عن جميع الإدارات، بالرغم من وجود إدارات تعمل بنزاهة وخدمة للقانون. ونوه المسؤول بوجود أخطاء جسيمة ترتكبها بعض الإدارات والتي يجب، بحسبه، تصحيحها وعدم تكرارها مطلقا. واستشهد كريم يونس خلال كلمته حول البيروقراطية التي تمارسها بعض الإدارات، بصعوبة لقاء مواطن بعون إدارة، ولقائه المسئولين، مثل الوالي، والوزير، والمنتخبين المحليين، بسهولة كبيرة، وهو ما اعتبره اختلالا بين المواطن والإدارة وجب القضاء عليه. وألح كريم يونس، في ختام كلمته، على ضرورة وضع وسائط حقيقية لنقل انشغالات المواطنين، وحلحلة المشاكل المتعلقة بالتنمية المحلية وإخلاص النية في العمل وقول الحقيقة للمواطن.