حل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي بمدينة ياوندي بالكاميرون التي أصبحت نقطة بداية حملته الإنتخابية للظفر بمقعد في المكتب التنفيذي «للفيفا»، حيث سيقوم زطشي بشرح الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي على هامش حضوره كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين . يحضر اليوم رئيس «الفاف» خير الدين زطشي حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بمدينة ياوندي الكاميرونية التي أصبحت نقطة إنطلاقة حملته الإنتخابية من أجل الظفر بمنصب في المكتب التنفيذي «للفيفا»، حيث سينتهز زطشي الفرصة من أجل لقاء أكبر عدد من ممثلي الإتحاديات والهيئات الكروية الإفريقية. التواجد في الكاميرون خلال الفترة الحالية فرصة مهمة لزطشي من أجل تحقيق البداية التي تمنحه الإضافة على الأقل من أجل البقاء في السباق إلى نهايته بما أن منافسيه قطعوا أشواطا مهمة في إقناع أعضاء الجمعية العامة «للكاف» من أجل الإنتخاب عليهم خلال عملية الإقتراع التي ستجري مارس المقبل . ورغم أن زطشي لم يتحصل على الموافقة النهائية من «الفيفا» للمشاركة في الإنتخابات بحكم أن ملفات الترشح مازالت قيد الدراسة، إلا أنه لم يفضل الإنتظار إلى غاية الحصول على الترشيح الرسمي بل البداية من الآن من أجل ربح الوقت بحكم أن الحصول على الموافقة النهائية للترشح هي خطوة متوقعة. منافسو زطشي في الإنتخابات وخاصة المغربي لقجع والمصري أبو ريدة متواجدون أيضا في الكاميرون و سيعملون لا محالة على استمالة أكبر عدد من أعضاء الجمعية العامة ولا يتوقع أن يجدوا صعوبة في ذلك عكس زطشي الذي يعد «وجها جديدا» في الكرة الإفريقية . تتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا الأخيرة بمصر والمستوى الباهر الذي حقّقه لحدّ الآن فرصة مهمة سيستغلها زطشي من أجل كسب المزيد من التأييد وضمان المنافسة بقوة إلى آخر جولة في سباق الحصول على مقعد في المكتب التنفيذي «للفيفا»، ليكون ثاني جزائري يحصل على هذا الشرف بعد محمد روراوة. التأثير على أصوات الجمعية العامة واستمالتها لن يكون بالأمر السهل ويتطلب النفس الطويل، حيث ستكون الفرصة مواتية لزطشي من أجل التعرف على خبايا الصراع للحصول على المناصب في الهيئات الرياضية الكبرى وحتى في حال الفشل سيكون قد اكتسب الكثير من الخبرة والتجربة التي ستخدمه لاحقا.