حقّق قطاع التشغيل بولاية تيزي وزو قفزة نوعية خلال سنة 2011، حيث إستحدث ما يقارب 10511 منصب عمل في إطار تشغيل الشباب، وتم إدراجهم في مختلف القطاعات، فما بلغت المناصب التي وفرتها منذ سنة 2008 إلى غاية نهاية سنة 2011 أكثر من 27599 منصب عمل وهو ما يعكس المجهودات الجبارة التي تبذلها مديرية التشغيل بتيزي وزو. فقد تمكن مسؤولو مديرية التشغيل لولاية تيزي وزو على قطع أشواطا كبيرة في إطار تطبيق الإجراءات الأخيرة المتخذة فمنذ بداية جانفي 2012، إلى غاية ماي المنصرم وفرت ما عدده 3892 منصب شغل جديد وتحصلت فئة النساء على حصة الأسد، وذلك على 2220 منصب عمل. وإن دلت هذه الأرقام عن شيء فإنها تدل على نجاح آليات التشغيل المعتمدة من طرف أجهزة الدولة بالولاية ولعل المنحنى الإقتصادي لخير دليل على ذلك أين وفرت المديرية المعنية فرص جديدة للعمل بالإدارات والقطاعات العمومية والخاصة على مختلف المستويات. وبهذا أعادت مديرية التشغيل الروح لفئة الشباب خاصة التي تعاني من أزمة البطالة. ومن جهة أخرى فقد قطعت الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ''لونساج'' لولاية تيزي وزو أشواطا لا يتهان بها فقد توصلت إلى نعالجة ماعدده 2299 ملف واستفاد 327 مشروع من التمويل وذلك خلال الفترة الممتدة بين بداية السنة الجارية 2012، إلى غاية شهر ماي المنصرم، هذه المشاريع حسب مصادر مسؤولة من المديرية من شأنها أن تستحدث 634 منصب عمل بين دائم و مؤقت. أما الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة فاستطاع بدوره خلال الفترة من إستقبال عدد كبير من الملفات وتم قبولها 2434 منها ومول الصندوق 690 مشروع سيوفر 721 منصب عمل. هذه الملفات المودعة لدى الوكالتين مولت البنوك ماعدده 1017 مشروع، من المنتظر أن يباشر أصحابها عملهم في آجال قريبة، حيث ستسمح بتوفير 1713 منصب عمل نظرا لتسهيل الإجراءات واسترجاع الثقة للشباب أمام المجهودات التي بذلت من قبل المسؤول على الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. ومن جهته قطاع التشغيل فإن الصندوق الوطني للتأمين عن البطابة ''كناك'' قد تمكن بدوره في توفير مناصب شغل جديدة، حيث توصل هذا القطاع وعلى مدار سنة 2011 من إستقبال ماعدده 7109 ملفا وتم معالجة 4109 منهم والموافقة على ماعدده 3269 ملفا منها 923 مولت من طرف البنوك وشرع أصحابها في الإستثمار وساهمت في إستحداث 1547 منصب شغل. ويقول مصدرنا، إن هذه المناصب الجديدة جاءت ثمرة المجهودات المبذولة من طرف مسؤولي القطاع و تطبيق القرارات المتخذة من طرف الوزارة الوصية، إلى جانب تطبيق الإجراءات رئيس الجمهورية وبهذا فقد تم تثبيت شباب بتيزي وزو بقراهم وبلدياتهم البالغ عددها 67 بلدية وتمكنوا مع توديع ولو بنسبة معينة شبح البطالة الذي لازم الولاية منذ سنوات لإفتقارها المؤسسات إقتصادية من شأنها توفير مناصب شغل.