رحب مفوّض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، بانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، معتبرا هذا الإنجاز «خطوة حاسمة لإعادة ليبيا إلى طريق السلم والاستقرار والوحدة». وناشد اسماعيل شرقي في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، الليبيين بضرورة «الالتفاف حول السلطة الجديدة وتقديم الدعم لها للمضي بثبات نحو الانتخابات العامة والمصالحة الوطنية.» قائلا « ننتظر دعما بنّاء من المجتمع الدولي». وكان منتدى الحوار السياسي الليبي قد صوت، الجمعة، بجنيف السويسرية في الجولة الثانية من الاقتراع لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة واختار محمد يونس المنفي رئيسا لها وعضوية موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي إضافة إلى اختيار عبد الحميد محمد دبيبة رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية. ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأممالمتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.