رحبت الجزائر، اليوم السبت، ب" التقدم المحرز في الحوار السياسي الليبي برعاية الأممالمتحدة وتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة"، مبدية "استعدادها الكامل للتعاون معها، بما يحقق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب الليبي الشقيق"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. ذكر البيان، أن الجزائر تعرب أيضا عن أملها في أن "تسهم هذه الخطوة الايجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الهامة نهاية هذا العام". وأكد بيان الخارجية، على " تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الليبي الشقيق وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية الليبية" وكذا "دعمها المتواصل للجهود السلمية الرامية لإحلال السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وفق مقاربة شاملة تهدف لحماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها". من جهته، رحب مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، بانتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، معتبرا هذا الانجاز "خطوة حاسمة لإعادة ليبيا إلى طريق السلم والاستقرار والوحدة".
وناشد إسماعيل شرقي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، الليبيين بضرورة "الالتفاف حول السلطة الجديدة وتقديم الدعم لها للمضي بثبات نحو الانتخابات العامة والمصالحة الوطنية." قائلا " ننتظر دعما بناء من المجتمع الدولي". وكان منتدى الحوار السياسي الليبي قد صوت، يوم الجمعة، بجنيف السويسرية في الجولة الثانية من الاقتراع لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة واختار محمد يونس المنفي رئيسا لها وعضوية موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي إضافة إلى اختيار عبد الحميد محمد دبيبة رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية. ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأممالمتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.