كشفت وكالة الأنباء «نوميديا نيوز» في موقعها على الانترنيت أمس، عن إختراق «هاركز» جزائري يدعى ديدي زاد لمحادثة صوتية عبر «السكايب» بين العربي زيطوط الدبلوماسي الفار والصحفية الفارة منار منصري بمصر وجامعي من عنابة حاولوا التخطيط لأعمال تخريب لإفساد عرس خمسينية الإستقلال وإثارة الفوضى في الجزائر بحجة إدراجها ضمن ما يعرف بمسلسل الربيع العربي. ويظهر التسجيل حسب «نوميديا نيوز» مقابلة في «السكايب» بين الدبلوماسي الفار العربي زيطوط وعدد من المتآمرين هنا في الجزائر، يحثهم فيها على التحضير لمظاهرات في عدد من الولايات تتزامن مع الإحتفال بالذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر، في محاولة من هؤلاء لإفساد العرس الجزائري. وحسب ذات الوكالة، فإن المدعى والعربي زيطوط يبدأ بالقول لمستمعيه في ««السكايب»» أنه يملك علاقات مع مختلف القنوات التلفزيونية والصحفيين في مختلف المجالات، لتتدخل بعدها «منار منصري» رفقة شاب آخر بسؤاله عن بداية المظاهرات ليرد عليهم زيطوط بالقول: «لدينا أشخاص على الحدود ويجب أن نشكل مجموعات هناك»، ويضيف مخاطبا المعنيين إن الشاب صالح موجود في عنابة فيجيبه صالح «أترك الأمر لي فلديّ أشخاص ذوو ثقة يمكن الإتكال عليهم» ليتدخل العربي زيطوط بالقول: «هذا ممتاز»، مضيفا «يجب أن نوفر عناصر على مستوى الحدود يتكفلون بالإرسال وسنحاول توفير أجهزة هواتف تعمل بالساتل ثريا، لكي يستطيع هؤلاء التكلم بحرية فيما بينهم بعيدا عن شبكات الهاتف الجزائرية الموجودة تحت الحراسة» ولذلك يقول زيطوط مخاطبا مستمعيه في «السكايب» «حاولوا الآن التكلم عن طريق «السكايب» لا يمكن إختراقه هناك في الجزائر». ويضيف المتآمر زيطوط لمخاطبيه، أن الهواتف التي تعمل بالأقمار الإصطناعية يمكن للجميع أن يتحدثوا من خلالها مع القنوات والصحفيين وبين مجموعات مشكلة بعيدا عن مصالح الأمن، وطلب زيطوط أيضا من مستمعيه في الجزائر بالبحث عن متبرعين بالأموال لشراء هذه الهواتف باهظة الثمن، وأنا من جهتي، يقول زيطوط، سأحاول توفير البعض منها لكم. وأوصى العربي زيطوط في نفس المحادثة الصوتية، أن يكون لمستمعيه والمجموعات التي يسعون إلى تشكيلها علاقات على مستوى الحدود من أجل الإرسال عن طريق شبكة الهاتف التونسية أ والمغربي، لأن الجزائر يضيف زيطوط المتآمر لا يمكن أن تقطع الإنترنت، خاصة في العاصمة لأن فيها سفارات وغيرها. ويسأل أحدهم أنه عندما يخرج المواطنون إلى الشارع فيجب أن تكون مساندة من الجالية الجزائرية الموجودة في الخارج لكي تكون لهذه المظاهرات مصداقية هنا في الجزائر، فيجيب زيطوط للرفع من معنويات مستمعيه أنه في 12 فبراير الماضي، خرجت الجالية كما أن حركة رشاد إستطاعت تحريك 5 مظاهرات في باريس وليون وجنيف وبروكسل ولندن. ولم يتوقف زيطوط عند هذا الحد، بل أن أهم شغل يكمن في العمل الميداني والعمل الإعلامي، فالعمل الميداني يضيف المتآمر زيطوط يجب التخطيط له وفق مجموعة شروط «نحن على بعد أكثر من شهر يمكنكم ترتيب أموركم فإذا إستطعتم توفير 3 أ و4 مجموعات مؤهلة في الولايات وهذه المجموعات يجب أن تكون لها عناصر، لأنه لابد على الجزائريين أن يخرجوا في أغلب الولايات في نفس التوقيت»، يقول المدع وزيطوط حسب «نوميديا نيوز».