تعيش ابتداء من بعد غد الأربعاء ولاية تيزي وزو مع فعاليات المهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري في طبعته السابعة، والذي يعرف مشاركة ما يقارب العشرين فرقة جزائرية، عربية، وافريقية وأجنبية، والتي تسمح بتبادل الخبرات في هذا الجانب الفني بينها، واكتشاف أسرار عاصمة جرجرة، وهذا حسب ما علمته ''الشعب'' من دار الثقافة مولود معمري بذات الولاية. تكون ولاية تيزي وزو في الفترة الممتدة من ال4 والى غاية ال10 من جويلية الحالي على وقع الرقصات الفلكلورية التي تميز ثقافة العديد من الدول المشاركة في مهرجان الرقص الفلكلوري، والذي يأتي ضمن النشاطات المبرمجة في الاحتفال بمرور خمسين سنة من استرجاع السيادة الوطنية، حيث تمتع أكثر من 18 فرق جزائرية وأخرى من دول عربية وأجنبية جمهور تيزي وزو بمختلف بلدياته ومدنه برقصات من الفلكلور والتراث العريق الذي يميز كل واحدة منها. وقد سطر المنظمون للتظاهرة الثقافية بعاصمة جرجرة برنامجا ثريا ومتنوعا، يسمح لسكان ذات الولاية والمشاركين من العيش طيلة أيام هذا العرس الفني مع مختلف أنواع الرقصات التي تزيد في توسيع سبل وتمديد جسر التواصل بين المشاركين الجزائريين، العرب والأجانب، إضافة إلى اكتشاف أسرار تيزي وزو الثقافية، الفنية، والطبيعية، إضافة إلى كشف الستار عن خبايا القارة السمراء في هدا الميدان. تعرف التظاهرة الثقافية مشاركة عدد من ولايات الجزائر منها خنشلة، غرداية، تندوف، ودول أخرى منها اسبانيا، النيجر، مالي، الأردن، فرنسا والمغرب، حيث يبدأ العرس الثقافي، وكما جرت العادة في الطبعات السابقة، بالتنقل عبر مختلف شوارع الولاية، حيث تجوب الفرق المشاركة عاصمة جرجرة ابتداء من ملعب أول نوفمبر، وصولا إلى دار الثقافة مولود معمري، حيث يعلن الافتتاح الرسمي للمهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري. وتعيش العديد من مدون وبلديات تيزي وزو مع الحدث الثقافي، حيث تحتضن العديد منها نشاطات وفعاليات منها سهرات فنية، عروض فولكلورية، ومعارض تضم وتحمل مختلف عادات وثقافات مأخوذة من تراث الفرق المشاركة باختلاف مناطقها وجهاتها.كما يضم المهرجان سهرات فنية، يحييها عدد من الفنانين منهم نوارة، آيت منقلات، الزهوانية، ماسة بوشافة، وغيرهم، إضافة إلى ملتقيات، محاضرات، وورشات في الرقص.