أفادت مصادر إعلامية صحراوية، أمس، أن قوات الاحتلال المغربي، اختطفت طفلين قاصرين من حي «ليراك» بالعيون المحتلة واقتادتهم الى وجهة مجهولة. وأوضحت ذات المصادر أن قوات الاحتلال المغربي، بزي مدني، «اختطفت طفلين قاصرين من أطفال الانتفاضة، زكرياء الركيبي واكرم الحنفي»، مشيرة إلى أن «المجموعة التي نفذت العملية يترأسها الجلاد علي بوفري حيث تم أخذهم الى وجهة مجهولة». تعيش المدن الصحراوية المحتلة تصعيدا خطيرا لاعتداءات قوات الاحتلال المغربي بكافة أشكالها على المواطنين والمناضلين الصحراويين بمختلف فئاتهم لم يسلم منهم حتى الاطفال. في إطار الجرائم التي يرتكبها المحتل ضد أبناء الارض المحتلة تعرضت، منذ يومين، الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد ابرهيم خيا وأختها الواعرة سيد ابرهيم خيا مجددا، للتعنيف الجسدي المتمثل في الضرب المبرح والرشق بالحجارة، من قبل شرطة الاحتلال بمدينة بوجدور الصحراوية المحتلة مما خلف إصابة سلطانة خيا اصابة بليغة على مستوى الوجه والعين وإصابة أختها على مستوى الفم. عنف شرطة الاحتلال يُفقد ناشطة عينها وكانت سلطانة خيا، المحاصرة ببيتها، فقدت إحدى عينيها خلال هجوم للشرطة المغربية قبل سنوات قليلة وتعاني هي وأهلها من عنف الاحتلال. للاشارة تخضع سلطانة خيا، للإقامة الجبرية في منطقة بوجدور المحتلة، منذ 11 أسبوعا، حيث منعت من مغادرة منزلها. وكشفت تقارير حقوقية صحراوية ودولية عن تدهور خطير لوضعية حقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة، منذ العدوان المغربي على المدنيين الصحراويين في المنطقة العازلة بالكركرات في نوفمبر الماضي، في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991. تُهم ملفّقة وأحكام جائرة هذا ومثل، أول أمس، بمدينة العيون المحتلة الناشطان الصحراويان غالي حمدي البو بوحلا ومحمد نافع عثمان سليمان بوتسوفرا، أمام مايسمى النيابة العامة المغربية بالمحكمة الابتدائية بالعيون المحتلة. نفى كل من الناشطين الصحراويين التهم الملفقة في حقهم من قبل سلطات الاحتلال المغربي، حيث مثل هيئة دفاع الناشطين الصحراويين المحامي الأستاذ محمد ابو خالد. ومثل الناشطان الصحراويان أمام أنظار المحكمة الإبتدائية بالعيون المحتلة، أمس الإثنين، بعد ان قررت ما تسمى بالنيابة العامة متابعتهما في حالة اعتقال وإحالتهما على سجن الاكحل، بمدينة العيون المحتلة. جدير بالذكر، أن غالي حمدي البو بوحلا أسير مدني صحراوي سابق، قضى في سجون الاحتلال المغربي ثلاث سنوات، فيما يعرف الأسير المدني الصحراوي محمد نافع عثمان سليمان بوتسوفرا بنشاطه السياسي، المطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. ميدانيا، يواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي استهداف مواقع قوات الاحتلال المغربي في جدار الذل والعار لليوم 97 على التوالي. تمسّك بايدن بإعلان ترامب سيفقده الكثير بايدن سيفقد الكثير «إذا لم يلغ» قرار ترامب بخصوص السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، هذا وبخصوص آمال الصحراويين في عدول الرئيس الأمريكي بايدن عن قرار ترامب القاضي باعترافه المزعوم بمغربة الصحراء الغربية المحتلة، أشارت شانون ابراهيم من مجموعة «المحرر الأجنبي لوسائل الاعلام الحرة» (جنوب إفريقيا)، قبل يومين إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيخسر الكثير «إذا لم يلغ» قرار الرئيس سلفه بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية. واعتبرت السيدة شانون ابراهيم أنه «إذا ما لم يتم فورا التراجع عن قرار ترامب، فإن الرئيس بايدن سيخسر الدعم داخل حزبه ووسط الجمهوريين»، وفي أزيد من 80 بلدا «يعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بما فيها كثير من الدول الافريقية». أضافت أن «الرئيس بايدن الآن مطالب، إما باختيار التقليد القائم للسياسة الأمريكية في الصحراء الغربية والاحترام المعلن عنه للقانون الدولي، طالما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي صاحبة جميع اللوائح المتخذة والتي تخصّ الصحراء الغربية وتقرير المصير، أو بالسماح باستمرارية قرار ترامب الذي لا يحترم القانون الدولي».