احتضن ملعب 05 جويلية الأولمبي سهرة الخميس الافتتاح الرسمي لأولمبياد الشباب المنظم من طرف وزارة الشباب والرياضة بمناسبة الذكرى ال 50 للاستقلال. وعرف حفل الافتتاح حضور شخصيات سياسية وسفراء أجانب منهم وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار ووزير الموارد المائية ووزير النقل بالنيابة السيد عبد المالك سلال إضافة إلى سفير الصين في الجزائر. وتميز هذا الحفل بتقديم عروض فنية واستعراضات رياضية من طرف حوالي 10000 شاب وشابة يقودهم حوالي 400 مؤطر لوحات كوريغرافية مميزة وكانت بداية الحفل بعرض لوحات فنية غاية في الدقة والجمال تعكس تاريخ الجزائر منذ احتلالها سنة 1830 وفي اللوحة الفنية الأولى قدم مجموعة من الشباب عرضا ملحميا بعنوان »حتى لا ننسى« جسدوا من خلاله تاريخ الجزائر منذ دخول الاستعمار الفرنسي ومرورا بانطلاق المقاومات الشعبية بداية بالأمير عبد القادر إلى المقاومات الشعبية من مختلف ربوع الوطن ثم وصولا إلى ثورة التحرير والتي كانت نتيجتها استقلال الجزائر. وفي اللوحة الثانية أمتع أفراد الجيش الوطني الشعبي بأزيائهم البيضاء وراياتهم الخضراء والبيضاء حيث قدموا عروضا فنية رائعة جدا تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة بفضل جمالها. عروض فنية رائعة كما تميز الحفل بتقديم مجموعة من العروض الفنية المميزة حيث قدم شبان »الفرقة النحاسية« عروضا وأغاني رائعة عكست ثراء الرصيد الثقافي الجزائري من خلال عرض مختلف الطبوع الفنية كما أدى حوالي 1000 طفل وطفلة رقصات مختلفة على وقع الموسيقى وتفاعل الجمهور الحاضر وكانت هذه الرقصات للطبوع الفنية كالقرقابو والقبائلي والنايلي والعلاوي ليتبعها عرض سريع لرقصات الهيب هوب على أنغام موسيقى جزائرية خالصة ثم عرض حوالي 400 شاب وشابة رقصات جميلة عبرت عن الحب والتسامح ليتم إطلاق مجموعة من الألعاب النارية وسط تفاعل الجمهور الحاضر. استعراضات رياضية في المستوى وتخلل حفل الافتتاح تقديم مجموعة من الاستعراضات الفنية حيث قدم مجموعة من الشباب عروضا مميزة في رياضة الجمباز تميزت بالدقة الكبيرة كما قدم كذلك حوالي 350 شاب لعروض رائعة في الفنون القتالية تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة. أما في آخر الحفل فقد تم إشعال مشعل الثورة داخل الملعب الأولمبي وهو الأمر الذي عبر عن تسليم المشعل للجيل الجديد جيل الاستقلال المعول عليه في قيادة الجزائر.