قام وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، أمس، بزيارة عمل إلى إسبانيا، بدعوة من نظيرته أرانتتشا غونزاليس لايا، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. أوضح البيان، أن هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات التقليدية والمنتظمة بين البلدين اللذين وقعا منذ سنة 2002 «معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون». وتهدف كذلك إلى تعزير الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل أكبر في جميع القضايا وفي جميع الميادين ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على ضوء الظرف العالمي الراهن الذي تطبعه الأزمات متعددة الأبعاد. وأضاف ذات المصدر، أنه «علاوة على المحادثات مع نظيرته الإسبانية، سيحظى الوزير باستقبال من قبل الملك فيليب السادس الذي سينقل إليه رسالة من السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون». وخلص ذات المصدر، إلى أن السيد صبري بوقدوم سيحظى أيضا باستقبال من قبل رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز. كما يعتزم لقاء العديد من المسؤولين السياسيين السامين الإسبان، لاسيما رئيسة مجلس النواب الإسباني، ميريتشيل باتيت لامانا، وكذا النائب الرابعة لرئيس الحكومة الإسبانية وزيرة الانتقال الطاقوي والتحدي الديمغرافي، تيريسا ريبيرا.