إنتخب أمس ياسين قوري من أجل قيادة الإتحادية الجزائرية للكاراتي دو خلال العهدة الاولمبية 2021/ 2024، بعد تحصّله على أكبر عدد من الأصوات ب 29 متقدما على منافسيه، خلال الجمعية العامة الإنتخابية التي جرت أشغالها بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها. عرفت الجمعية الإنتخابية تواجد 73 عضو قاموا باختيار الرجل الذي سيقود الهئية خلال الأربعة سنوات القادمة 2021/ 2024، رفقة أعضاء المكتبه الفيدرالي، جاء ذلك بعد منافسة قوية بين ثلاث مترشحين والأمر يتعلق بكل من مولود امعمر خوجة ممثل رابطة تيزي وزو، ياسين قوري ممثل رابطة بويرة، سمير سليماني ممثل نادي أولمبيك بئر توتة، إضافة إلى 20 مترشحا للمتكب التنفيذي في سابقة، لكن الأمور جرت في أجواء أخوية وفقا لما ينص عليه البروتوكول الصحي. أكد المنتخب الجديد على رأس الهيئة ياسين قوري أنه سيعمل رفقة أسرة الكاراتي دو من أجل ضمان تحقيق أفضل النتائج خلال الاستحقاقات القادمة في قوله «أشكر أعضاء الجمعية العامة على الثقة التي وضعتها في شخصي من أجل قيادة الهيئة، وأعد الجميع أنني سأعمل رفقة أعضاء المكتب التنفيذي وأسرة الكاراتي دو من أجل النجاح في توفير الظروف الملائمة أمام المصارعين لتحضير جيد للمواعيد القادمة في مقدمتها أولمبياد طوكيو 2021 والألعاب المتوسطية بوهران 2022. بالتالي، فإن الرئيس الجديد على رأس إتحادية الكاراتي دو أمام مهمة مواصلة المشوار خلال العهدة الأولمبية الجديدة لتجسيد البرنامج الذي جاء به خدمة لهذه الرياضة التي عادت إلى الواجهة مجددا، حيث سجلنا مشاركة النخبة الوطنية في المحافل الدولية سواء دورات عالمية، قارية وعربية، وما زالت حظوظ عدد كبير من الأسماء قائمة من أجل كسب ورقة التأهل للألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو 2021. للإشارة، فإن الإتحاد الدولي رفع العقوبة عن رياضة الكاراتي دو بعدما تمّ إقصاء الجزائر من المشاركة في التظاهرات الدولية قرابة سنتين قبل أن يأتي الفرج، وعادت الجزائر للمشاركة في المحافل الدولية وتمكّنت من حصد عديد الألقاب من طرف مجموعة من المصارعين الشباب الذين أثبتوا عن قدراتهم فوق البساط في صورة دايخي وحاج سعيد. من جهته الرئيس المنتهية ولايته سليمان مسدوي ثمن في تصريح خاص لجريدة «الشعب» الفترة التي ترأّس فيها الهيئة لأنه تمكّن وبفضل العمل الجماعي مع كل أسرة الكاراتي دو من إعادة الإستقرار للبيت بالرغم من صعوبة المأمورية بالنظر للظروف التي تولى فيها المهام قائلا: «أشكر الجمعية العامة وكل أعضاء المكتب التنفيذي وأسرة الكاراتي دو على الدور البارز والعمل المشترك في إطار الشفافية والديمقراطية طيلة الفترة التي توليت المهام على رأس الإتحادية، حيث كان لهم الدور الفعّال في إعادة الإستقرار لهذه الرياضة بعد جملة المشاكل التي عاشتها والأكثر من ذلك رفع العقوبات التي كانت مفروض من طرف الإتحاد الدولي ما جعلنا نعود للمشاركة في التظاهرات الدولية والقارية والدورات العالمية واصل الرئيس السابق للإتحادية قائلا في ذات السياق: «عملنا على تجسيد البرنامج الذي جئنا به في الميدان من خلال متابعة ومرافقة الأندية والرابطات والإستماع لإنشغالاتهم والسهر على حلّ المشاكل التي كانت موجودة، لكي نتمكّن من التفرغ لخدمة الكاراتي وتطويره لمواكبة المستوى القاري والعالمي وأتمنى أن الرئيس الجديد سيكمل في الإيجابية التي تحققت ويعمل على تصحيح النقائص من أجل المصلحة العامة للجزائر لكي نكون في منصات التتويج مستقبلا.