إنتخب محمد عزو رئيسا جديدا لقيادة الإتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية خلال العهدة الأولمبية القادمة 2021/ 2024 خلفا لجيلالي حسان، حيث تحصل على 13 صوت مقابل 8 أصوات عادت لمنافسه في هذه الإنتخابات إلياس مازا، فيما انسحب المترشح الثالث الربيع بلعدّة. جرت الجمعية الإنتخابية للاتحادية بالمدرسة الوطنية للإطعام والفندقة بعين البنيان في ظروف تنظيمية محكمة، احترمت فيها إجراءات البروتوكول الصحي، بالنظر لتداعيات الأزمة الصحية. سجل الموعد تواجد 21 عضوا لهم حق التصويت، إختاروا الرئيس الجديد بكل شفافية من أجل قيادة الهيئة خلال الأربع سنوات القادمة رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي الذين سيرافقونه في تسيير الأمور وفقا للبرنامج الذي جاؤوا به لتطوير هذه الرياضة وإعطاء دفع أكبر، بعدما عادت الجزائر إلى الواجهة في السنوات الأخيرة والأمر يتعلق بكل من زين الدين كاراسان، تميم حمّاني، رشيد حموش، سمير مبروك وياسين كيراوي. للإشارة، فإن الملاحة الشراعية الجزائرية تملك تأشيرتين للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو 2021، واحدة للذكور والأخرى للبنات، بعد النتائج الإيجابية التي حققها الملاحون في البطولة الأفريقية الماضية التي جرت بالجزائر، ما يعني أن المُنتخب الجديد على رأس الفيدرالية سيكون أمام مهمة صعبة من أجل مواصلة العمل وتوفير ظروف التحضير الملائمة للنخبة لقادم المواعيد التي تنتظرهم خاصة الألعاب المتوسطية التي ستجري بوهران صيف 2022. من جهة أخرى، فإن محمد مازا كان رئيسا سابقا للإتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية في العهدة الأولمبية التي انتهت سنة 2008 وفي نفس الفترة كان رئيسا للإتحاد الإفريقي لهذه الرياضة، قبل أن يبتعد عن الساحة لعدة سنوات، ليعود مجددا لقيادة الهيئة الجزائرية خلال السنوات الأربع القادمة، بعد أن نال أكبر عدد من الأصوات في الجمعية الإنتخابية، ما يعني أن الأعضاء يعولون على الخبرة والتجربة التي يملكها من أجل التألق أكثر، خاصة أن المرحلة القادمة ستشهد تنظيم موعدين: أولمبيا بطوكيو 2021، وفرنسا 2024 وتتخللهما بطولات أفريقية وعالمية والألعاب المتوسطية.