انتهت أول أمس مأساة كل من المتطوعة الايطالية روسيلا أوروو رفيقيها من الجنسية الاسبانية إينوا فيرنانديز وإيريك غونيالونن بإطلاق سراحهم بعد اختطاف وحجز من قبل جماعة إرهابية مسلحة بشمال مالي دامت قرابة السنة. وقد أعربت كل من الحكومة الايطالية وكذا الأمانة العامة لجبهة البوليساريو عن ارتياحهما للنهاية الحميدة لهذه الأزمة التي كان ضحيتها المتعاونين الثلاث التابعين للجنة الدولية لتنمية الشعوب والذين كانوا في مهمة إنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من تندوف. وجاء في بيان لوزارة الإعلام الصحراوية أن «حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وقيادة جبهة البوليزاريو وكل الشعب الصحراوي تلقوا ببالغ السعادة والبهجة والارتياح نبأ اطلاق سراح الرهائن الاسبانيين اينهوا فيرنانديز وايريك جونيالونس والايطالية روزيلا أورو». وأكد ذات المصدر على المساعي والجهود المتواصلة التي بدلتها الحكومة الصحراوية من أجل تحرير الرهائن في أقرب الآجال وعودتهم سالمين إلى ذويهم. للتذكير فقد ثم اختطاف اروسيلا اورو وزميليها الاسبانيين وجرح مرافقهم الصحراوي من قبل مجموعة إرهابية يوم 23 أكتوبر 2010 بمخيم الرابوني. وكانت لهذه السابقة الأولى من نوعها في منطقة المخيمات عواقب خطيرة أدت إلى تكتيف وتعزيز المراقبة وحماية المتطوعين وممثلي الجمعيات والهيئات المساندة للقضية الصحراوية والشعب الصحراوي في اللجوء .