كشف الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني مأمون العباسي، أن الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قدمت خدماتها الإسعافية لما يقارب 1067 مصاب لحدّ الآن، في ظلّ تصاعد حدة اعتداءات جيش الاحتلال في الأرضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان. أكد مأمون العباسي، أن الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قدمت خدماتها الإسعافية لما يقارب 1067 مصاب منذ بداية اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني في الأرضي الفلسطينية المحتلة، موضحا أن الجمعية اضطرت لبناء مستشفى ميداني، في عدة مدن على غرار القدس لعلاج الإصابات التي وصلت إلى المئات في قمع الاحتلال الصهيوني واعتداءاته على المصلين في المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة والأحياء المحيطة للتخفيف عن غرف الطوارئ بالمستشفيات. أضاف العباسي في تصريح ل»الشعب»، أن الإصابات التي تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في كافة المدن المحتلة على غرار غزة التي تعتبر أكثر المدن تضررا، نظرا لحجم الاعتداء الذي تتعرّض له تليها الضفة الغربية، متنوعة منها بالرصاص الحي، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وهناك إصابات جراء الغاز المسيل للدموع، إلى جانب الاعتداءات بالضرب وسقوط وحروق. ونوّه العباسي إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لم تسلم هي الأخرى من الانتهاكات، شملت المنع من الوصول إلى المصابين في عدة مناطق نتيجة الإغلاق المشدّد الذي تفرضه قوات الاحتلال على بعض المدن المحتلة على غرار القدس وطواقم الإسعاف من الوصول لأماكن المواجهات ونقل المصابين، إلى جانب الاعتداء المباشر على عناصرها، مما أسفر عن إصابة 8 من ضباط الهلال بالرصاص المطاطي، وهو ما اعتبره ذات المتحدث، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يوجب على الاحتلال حماية واحترام الطواقم الطبية وتسهيل عملها الإنساني بتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية لخدمة الشعب الفلسطيني. قال العباسي، إن الهلال الأحمر الفلسطيني وضع خطط تدخل تتناسب مع السيناريوهات المتوقعة للتصعيد الحالي، بما يضمن التنسيق مع المنظمات الدولية، والمؤسسات المحلية، والجهات الرسمية، إضافة لتفقّد المخزون الاستراتيجي للجمعية، سواء وقود ومحروقات أو مستلزمات طبية، ووضع خطة تدخل لستة أشهر، بهدف مواصلة تقديم الخدمة الاسعافية والطبية تحت أي ظرف.