تنتظر شركة الخطوط الجوية الجزائرية تفاصيل برنامج الرحلات الجوية، بعد إقرار فتح الحدود الجوية والبحرية جزئيا، للشروع في نقل المسافرين المستفيدين من القرار، وقال المكلف بالإعلام بالخطوط الجوية الجزائرية، أمين أندلسي، «إنّ المؤسسة جاهزة لتلبية الطلب، في انتظار ضبط البرنامج التنظيمي»، مثلما أمر به رئيس الجمهورية خلال أسبوع. أبدى أندلسي استعداد الجوية الجزائرية لتنفيذ القرار المتعلق بفتح الحدود البرية والجوية جزئيا، بتسخير الأسطول الجوي وفق برتوكول ميكانيكي دوري أقرّه المصنعون، قال إن «الشركة تحرص على متابعة تنفيذه دوريا»، ويدخل هذا الإجراء في إطار تنفيذ إجراءات البرتوكول الصحي، منعا لتفشي وباء كورونا تضاف إليها الإجراءات المتخذة في مجال حماية الركاب المتضمن احترام أحكام النظافة وإلزامية ارتداء القناع الواقي ابتداء من شراء التذكرة إلى غاية النزول من الطائرة. وكانت الجوية الجزائرية، قد اعتمدت مخططا طوره خبراء وتقنيو الشركة تضمّن عدة إجراءات وقائية تسمح باستئناف النشاط بعد رفع الحجر، يكمن في سحب الحماية الخاصة المطبقة بالطائرات في حالة توقف وإطلاق الأشغال التي تنجز وفقا لدليل الطائرات والشروع في عملية تفقد الطائرات وفحصها قبل تشغيلها، كما تم تجهيز الطائرات بمصافي تنقية هواء المقصورات من البكتيريا والفيروس عالية الجودة. وتحفّظ عن ذكر تفاصيل برنامج الرحلات، لأن قرار الفتح الجزئي للحدود البرية والجوية يحتاج كما قال «إلى إصدار برنامج تنظيمي إضافي، والجوية الجزائرية لا تملك معطيات دقيقة حول عدد الرحلات، ومن هي البلدان والفئات المعنية بالاستفادة من قرار الفتح»، موضحا أن قرار الفتح «قد لا يشمل جميع الزبائن وسيكون حسب الأولويات». وذكر، أنّ استئناف الرحلات بعد تعليقها الشامل في 17 مارس 2020، سمح للشركة بتلبية طلبات الزبائن وفق برتوكول صحي صارم، كما ساهمت عمليات الإجلاء التي كانت آخرها في فيفري 2021، باكتساب التجربة في التعامل مع الظروف الاستثنائية المنجرّة عن الأزمة الصحية العالمية.