يعد إلتحاق اللاعب السابق لإتحاد العاصمة معاوية مكلوش بالفريق الغريم مولودية الجزائر، حدثا في معاقل أنصار العميد، خاصة في حي اللاعب «مناخ فرنسا» بباب الوادي، وقبل آذان المغرب إلتقينا به في شوارع باب الوادي إقتربنا منه وأدلى لنا بهذا الحوار. @ الشعب: كيف هي الأجواء، بعد إلتحاقك بمولودية الجزائر؟ @@ مكلوش: منذ تعاقدي مع مولودية الجزائر، وأنا جد سعيد، خاصة أني شعرت أن هذا الخبر، أدخل البهجة لدى أبناء باب الوادي، الذين كلما إلتقيت بهم طالبوني بتقديم مردود جيد والتسجيل ضد إتحاد العاصمة. @ وماذا عن تربص بولونيا؟ @@ تربص بولونيا إنطلقنا في العمل مع المدرب المساعد، كمال قاسي السعيد، الذي قام بعمل جبار طوال تربص «فيسوا» وتمكنا من استرجاع لياقتنا البدنية بعد المثول للراحة في الصيف ثم بعدها إلتحق المدرب ليفينغ الذي إكتشفنا طريقته في العمل. @ عدتم إلى الجزائر بعدها وتتدربون منذ اليوم الثالث من شهر رمضان ليلا، ما تعليقك؟ @@ صحيح، الآن نحن نواصل العمل المنجز في بولونيا، لازلنا نعمل على الجانب البدني، لكن بأقل درجة من «فيسوا»، وبدأنا العمل على الجانب التقني والتكتيكي، للحد من مشكلة الإنسجام التي تقلق المدرب لوفينغ. @ بالحديث عن المدرب لوفينغ، كيف ترى العمل معه؟ @@ لكل مدرب فلسفة في التدريب عملت مع عدة مدربين كبار في إتحاد العاصمة ولوفينغ من بين أفضل المدربين الذين أشرفوا علي، نتمنى أن نحقق إنطلاقة موسم كبيرة واللعب على اللقب، لأننا نملك تعدادا غنيا وأريد البقاء في المولودية. @ هل أنت من اللاعبين الذين يحبذون التدرب قبل الإفطار أو بعده؟ @ في حقيقة الأمر أنا من الذين يحبون التدرب قبل موعد الإفطار، ولا أخفي عليك أني عندما أكون صائما أقدم أفضل ما لدي، سواء في التدريبات أو المقابلات التطبيقية الودية والرسمية. @ حدثنا عن أمر طريف حدث لك أثناء التدريبات أو في المباريات في شهر رمضان منذ إنطلاقة مسيرتك الكروية.. @ حدثت لي عدة أمور لا أتذكرها بالضبط، لكن ما بقي في ذاكرتي عندما كنت في الفئات الشابة لإتحاد العاصمة، لعبنا مباراة رسمية وكنت أودّ شرب الماء لأني لم أتمكن من الصبر، وأتذكر أن المدرب ركض ورائي لمدة تزيد عن 10 دقائق لمنعي من شرب الماء، ولم أتمكن في الأخير من ذلك، وأظن أن ذلك اليوم من الصيام لن أنساه. @ ماذا يريد تناوله مكلوش من أطباق في شهر رمضان؟ @@ «الشربة فريك» و«البوراك» ضروريان فوق الطاولة، أحب طاجين الزيتون، وقلب اللوز «عبد الحميد» الأفضل في العالم. @ هل مكلوش (يغلبو) رمضان؟ @@ لا أبدا، أنام إلى غاية منتصف النهار، أقوم بالتسوق بعدها أقضي وقتا مع الألعاب الإلكترونية، ثم أجلس رفقة أبناء الحي في مناخ فرنسا إلى غاية آذان المغرب، بعدها في السهر أتنقل إلى التدريبات، ثم أعود إلى المنزل «للصحور»، أشاهد فيلما ثم أنام، وهكذا دواليك الأيام تتشابه في رمضان.