لم يستسغ المدرّب ليفينغ تعمّد عمر غريب التماطل في منحه تسبيق براتبين ما قيمته 24 ألف أورو، رغم أن التزام غريب بذلك قبل إمضاء ليفينغ على عقده، حيث تنقل المدرّب مباشرة إلى بولونيا للإشراف على التربّص التحضيري، ولم يهضم عدم استفادته من مستحقاته المالية رغم مرور أسبوع على عودة الفريق. وهدّد ليفينغ بمغادرة المولودية اليوم ما لم يمنحه عمر غريب المستحقات المالية المتفق عليها، حيث أبدى المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي وأسيك ميموزا الإيفواري، امتعاضا من موقف غريب الذي أصرّ على تقديم المدرّب لشهاداته وفتح حساب بنكي قبل الحديث عن الجانب المالي. وسينتظر التقني الفرنسي إلى غاية اليوم حتى تقدم إدارة العميد على تسوية الخلاف المالي القائم، حيث عاد ليفينغ إلى العمل ليلة أول أمس، وأشرف على حصة الإستئناف التي جرت في السهرة بالميدان الملحق لمركب محمّد بوضياف، واقتنع بأن مسؤولي المولودية يتهرّبون منه ويتحاشون الإلتقاء به لتفادي الخوض في الجانب المالي، وهي المؤشرات التي جعلت ليفينغ يمنح مهلة 24 ساعة لمسيري المولودية وتنتهي اليوم ليمنحوه مستحقاته المالية حتى لا يضطر إلى الإنسحاب رسميا. من جهته، نفى منسق فرع كرة القدم، عمر غريب، وجود مشكل بين المدرب الفرنسي باتريك لوفيبنغ وإدارة العميد، حيث صرح أمس ل ''الخبر''، أنه اجتمع، أول أمس، بالتقني الفرنسي وتحدّث معه حول عدة أمور، من بينها قضية مستحقاته المالية ''لقد أبلغت المدرب باتريك لوفينغ أن لا أمنحه مبلغ 24 ألف أورو راتبا شهريا باقتناء تلك الأموال في السوق السوداء، وأكدت له أنه يجب أن انتظار استكمال ملفه وإيداعه لدى الرابطة واستلام نسخة من العقد من أجل فتح حساب بنكي باسمه، وبعدها نقوم بضخ مبلغ 240مليون سنتيم في رصيده ويحوّل المبلغ الى العملة الصعبة حسب الأسعار المتداولة في البنوك. وفي سياق منفصل، أكد غريب أن صفقة التعاقد مع اللاعب المغترب، محمد دحمان ستتأخر بسبب خضوع اللاعب من جديد الى الفحص الطبي. يحدث هذا في الوقت الذي راجت بعض الأخبار عن معاناة اللاعب السابق لشباب قسنطينة من إصابة خطيرة لم يتعافى منها.