بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، الخميس، برسالة تعزية لعائلة المجاهد ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني الأسبق إسماعيل إبرير الذى وافته المنية، الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما. جاء في رسالة التعزية: «ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، نبأ وفاة المغفور له المجاهد ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني الأسبق إسماعيل إبرير عن عمر ناهز 89 عاما رحمة الله عليه». وأضاف العيد ربيقة قائلا: «وأمام هذا المصاب الجلل، يتوجه وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد، بأصدق التعازي وأخلص المواساة، مؤكدا أنه برحيل المجاهد إسماعيل إبرير، تكون الجزائر قد فقدت مجاهدا مخلصا لوطنه وقيمه ورياضيا محترفا ومربيا مثالا للتضحية وللروح الوطنية، سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والرضوان ويسكنه فراديس الجنان مع عباده الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان». الفقيد من مواليد 28 مارس 1932 بالأبيار (الجزائر العاصمة)، داعب الكرة المستديرة وهو في سن جد مبكرة، لتأثره الشديد بشقيقه الأكبر المرحوم عبد الرحمان إبرير، كما تقمص ألوان فريق اتحاد الأبيار قبل أن يخوض تجربة احترافية بفرنسا سنوات الخمسينيات في صفوف نادي لوهافر الفرنسي لمدة قصيرة. وكان لإسماعيل إبرير شرف الانضمام لفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الذي تأسس في أبريل 1958، هذا الفريق الذي كان بمثابة سفير الجزائر وصوت الثورة الجزائرية في مختلف دول العالم، وكان له الفضل في رفع الراية الوطنية عاليا. وكغيره من لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، المجاهد الفقيد تنازل عن الشهرة والمال في سبيل دعم القضية الوطنية. بعد الإستقلال، ساهم المرحوم إلى جانب لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني، في مرحلة إعادة بناء جزائر الاستقلال، من خلال تطوير الكرة الوطنية في ميدان التدريب والتكوين عبر كل أرجاء الوطن، لتحقيق الألقاب والنتائج، مع عديد الفرق المحلية.