كشف لنا السيد مصطفى لموشي، رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة خلال نزوله ضيفا على جريدة ''الشعب'' أن الفرق الوطنية ( ذكور و إناث) شرعت في التربصات التي تم برمجتها من طرف المدربين ويدخل ذلك في إطار البرنامج التحضيري الخاص بالمواعيد الرياضية القادمة. وأكد في ذات السياق، انه سيتم إعطاء فرصة للاعبين الشبان بأن يلتحقوا بالفرق الأولى من أجل دمجهم مع المجموعة لإكتساب الخبرة قبل الشروع في جو المنافسة الرسمية من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل. كما تطرق ضيف '' الشعب '' إلى الجانب المادي والظروف الصعبة التي يحضرون فيها حيث قال في هذا الجانب ''نحن نعمل بجدية كبيرة من أجل تحضير الفرق في جميع المستويات رغم غياب الإمكانيات وخاصة من أجل تنمية الرياضة النسوية، هناك إعانة من الوزارة لكنها غير كافية ولهذا نحاول أن نوفق بين المتطلبات والإمكانيات الموجودة''. في حين تحدث السيد لموشي عن السياسة المنتهجة من طرف الاتحادية التي تعمل على توفير خزان جيد للفرق الكبرى التي ستكون معنية بمواعيد هامة أبرزها الألعاب الأولمبية التي ستجري بالبرازيل سنة 2016، التي يطمح من خلالها القائمون على الكرة الطائرة بالجزائر إلى تحقيق نتائج ايجابية ولهذا فان معدل العمر مناسب وهناك أربعة عناصر من فرق فئة الأواسط.. خاصة وأنهم لم يجدوا عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين بالبطولات الأوروبية واقتصر الأمر على '' زري كان '' وهي موزعة تنشط بالدوري السويسري، وخليفي من الدوري الايطالي من ضمن خمسة لاعبات تم الوقوف على مستواهم . كما تحدث عن موضوع التكوين الذي شرعوا فيه، أين أكد لموشي أنه بدأ يأتي بالثمار، فبعد أن كانت بعض الفرق فقط تمول الفرق الوطنية للأكابر على غرار بجاية أصبح هناك نوادي أخرى كسطيف والبليدة، تيزي وزو. أما فيما يخص اللاعبات اللائي تورطن في قضية السرقة بلندن أثناء الألعاب الأولمبية الأخيرة، فقال ''أكبر عقوبة للاعبات هي حرمانهن من المشاركة في الألعاب، أما العقوبة التي ستطبق عليهن، فهي مالية لأنهن صغيرات في السن و يجب أن لا نعطي الموضوع أكثر من حقه''.