كشف والي باتنة توفيق مزهود، عن تواصل الجهود لتزويد مستشفيات الولاية بمادة الأكسجين من عدة مناطق من الوطن، حيث تدعمت، أول أمس، المستشفيات الخاصة بمرضى كوفيد ب20 ألف لتر من الأكسجين، في حين تتواصل عمليات التضامن من طرف الجمعيات الخيرية وفعاليات المجمع المدني ورجال المال والأعمال في تدعيم المستشفيات بالمستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة كورونا. أشار مزهود خلال دورة المجلس الشعبي الولائي التي صادق أعضاؤها على اقتطاع غلاف مالي يقدر ب10 ملايير من ميزانية الولاية موجهة للشبيبة والرياضة ونشاطات أخرى، لاقتناء مولدات كهربائية لتوليد مادة الأكسجين لوضع حد لمشاكل التزود بهذه المادة الحيوية، أن سيتم تزويد العديد من المستشفيات بقارورات الأكسجين، على غرار مستشفى نقاوس ب60 قارورة، مستشفى بريكة ب60 قارورة، المستشفى الجامعي ب100 قارورة ومستشفى الأمراض الصدرية ساناتوريوم ب80 قارورة من مركب الحجار للحديد والصلب بولاية عنابة لتخفيف الضغط عن المستشفيات. وأكد الوالي إمكانية فرضه لحجر كلي بالولاية وغلقها في حال استمرار الإرتفاع في عدد الإصابات، خاصة وأن السلطات المعنية سجلت مؤخرا عدم احترام لإجراءات البرتوكول الصحي والتباعد والوقاية من طرف المواطنين، رغم صرامة الإجراءات الأخيرة المتبعة. ودفع الوضع الصحي بالولاية عددا من رجال المال والأعمال إلى التبرع بمبالغ مالية كبيرة لاقتناء معدات وأجهزة خاصة بمادة الأكسجين، حيث كشف مزهود عن تقديم إثنين من رجال الأعمال بباتنة، رفضا الإفصاح عن هويتهما، لغلاف مالي هام يقدر ب20 مليار سنتيم لشراء مولدات وأجهزة تكثيف الأكسجين في حالة توفرها وهذا بعد التشاور مع مدير الصحة ومديري المؤسسات الإستشفائية. وللخروج من الوضع المتأزم بأقل الخسائر والتداعيات، أشار إلى إمكانية تغيير مكان تلقي لقاح فيروس كورونا من ساحة الحرية إلى قاعة أسحار، نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة، وتمت الموافقة على ذلك من طرف لجنة متابعة الفيروس، إضافة إلى اقتراح تسخير مولد الأكسجين الذي يتواجد بمصنع كيا التابع لأحد الخواص، الخاص بالسيارات المغلق منذ مدة ببلدية جرمة، لفائدة أحد مستشفيات الولاية سيعالج هذا الاقتراح في الساعات القادمة.