أعلنت، أمس الأول، مصالح ولاية تيزي وزو عن وصول ما يزيد عن 130 مهندس تابع للهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء و60 خبيرا من قطاع الفلاحة إلى ذات الولاية، من أجل إحصاء وتقييم الأضرار التي سببتها الحرائق غير المسبوقة بالمنطقة. أكدت الولاية في بيان لها، نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، على «حشد 130 مهندس من الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء وما يزيد عن 60 خبيرا من قطاع الفلاحة، علاوة على الإطارات بالمديريات الولائية والفروع المحلية لقطاعات السكن والتجهيزات العمومية والفلاحة والغابات، خلال عملية الإحصاء والتقييم». وجاء في ذات البيان، أن «الوالي محمود جمعة ترأس هذا السبت، اجتماع عمل خصص لإطلاق عمليات إحصاء وتقييم الأضرار التي سببتها حرائق الغابات». وشارك في هذا الاجتماع، الذي جمع مسؤولين محليين معنيين بعمليات التقييم، كل من المفتش العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمدير العام للهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء والمفتشين العامين لعشر (10) ولايات. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، قد أعلن خلال زيارته، يوم الثلاثاء الماضي، (غداة اندلاع الحرائق) إلى ولاية تيزي وزو، عن «إيفاد أمس الأول وفد متكون من 130 إلى 140 خبير إلى ذات الولاية لإحصاء وتقييم حجم الأضرار والخسائر في الميدان». بينما أعلن الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، خلال تنقله، يوم الخميس الماضي، إلى تيزي وزو رفقة وفد وزاري هام، بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قد أمر باستحداث صندوق خاص بتعويض المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة. وصرح الوزير الأول بقوله، إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد «اتخذ عدة قرارات وإجراءات هامة على إثر حرائق الغابات التي تشهدها عدة ولايات من الوطن، من بينها استحداث صندوق خاص بالمتضررين يتكفل في أقرب وقت ممكن بانشغالاتهم»، مؤكدا أن التعويض سيشمل «كل المتضررين وقد تم تسخير كل الإمكانات الوطنية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها».