إيقاف 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية مع تدمير 4 قنابل تقليدية أحبطت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال الأسبوع المنصرم، محاولات إدخال أزيد من 600 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب مع توقيف 21 تاجر مخدرات، حسب حصيلة عملياتية أوردتها، أمس، وزارة الدفاع الوطني. تشير الحصيلة التي تمتد ما بين 20 و26 أكتوبر الجاري، إلى أنّه «في سياق محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أحبطت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب تقدر ب 625 كيلوغرام من الكيف المعالج''. كما تم أيضا، في ذات الصدد «توقيف 21 تاجر مخدرات بحوزتهم 42968 قرص مهلوس خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى''. وفي مجال مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي «4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني» مع «كشف وتدمير 4 قنابل تقليدية الصنع بكل من البويرة والمدية». من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار وجانت «161 شخصا وضبطت 9 مركبات و228 مولدا كهربائيا و101 مطرقة ضغط'، بالإضافة إلى 7 أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب و35 قنطارا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب». كما تم أيضا «توقيف 13 شخصا آخر وحجز 12 بندقية صيد و4543 خرطوشة وكذا 60,5 قنطار من مادة التبغ و2225 وحدة من مختلف المشروبات بكل من خنشلة وسطيف وباتنة والوادي وبسكرة». وفي نفس السياق، «تم إحباط محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر ب 9546 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس، يضيف نفس المصدر. وعلى صعيد آخر، أحبط حراس السواحل «محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 65 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع»، فيما تم «توقيف 98 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وعين قزام وإن أمناس وغرداية». للإشارة، تندرج هذه العمليات المنفذة من طرف وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي في إطار «مهامها النبيلة في الدفاع عن التراب الوطني وتأمينه ضد مختلف التهديدات»، كما «تؤكد التزام قواتنا المسلحة بالحفاظ على الأمن والسكينة ببلادنا»، وفقا للمصدر ذاته.