اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، ظهر الخميس، في تيزي وزو، انتخابات 27 نوفمبر «خطوة مهمة لتعزيز استقرار البلاد». أكد بعجي، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بمتحف السينما بعاصمة الولاية، أن هذه الانتخابات تهم المواطن في حياته اليومية وتشكل «الرابط الأساسي» بينه والإدارة والدولة، ما يعتبر سببا، بحسبه، من أجل «التجند لنجاحها»، كما أضاف. وأردف قائلا، إن «هذا هو الهدف» الذي فتحت من أجله جبهة التحرير الوطني «أبوابها للكفاءات وللشباب الذين يشكلون نواة قاعدة الحزب النضالية لترسيخ مزيد من المصداقية في هذا الاقتراع ومنح الثقة للمواطن». على الصعيد المحلي، حيث تتواجد جبهة التحرير الوطني من خلال 7 قوائم، إحداها لتجديد المجلس الشعبي الولائي و6 للمجالس البلدية، دعا بعجي مرشحي حزبه إلى «حملة وتنافس نزيهين». وقال، «نحن لا نريد صراعات مع الأحزاب الأخرى المتنافسة التي نحترمها جميعًا، وأطلب منكم التحلي بضبط النفس وقيادة حملة انتخابية نزيهة ونظيفة». وذكر بعجي بالروابط القائمة بين جبهة التحرير الوطني وولاية تيزي وزو التي كانت، كما قال، «معقلا لها»، حيث تم فيها نسخ وطبع بيان أول نوفمبر 1954، كما قدمت أفضل أبنائها لتحرير البلاد من الاستعمار، مؤكدا أنه «لا يمكن لأحد أن يفصلها عن الجزائر». وذكر بحادث اغتيال الرعايا الجزائريين الثلاث في الأيام الأخيرة في طريق عودتهم من موريتانيا بعد عملية تجارية، داعيا إلى «دعم قوي» لمواقف الدولة الجزائرية في النزاعات الإقليمية والدولية.