أعلنت حكومة طالبان المؤقتة، أول أمس، وصول الحزمة الثالثة من المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان بعد قرار أمريكي يسمح بتدفق تحويلات الأفراد المالية إلى البلاد. أكّدت الحكومة وصول الدفعة العاشرة من المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى كابول، والتي تضمّنت 3 أطنان من الأدوية والمواد الغذائية وإمدادات مكافحة فيروس كورونا. ورحّب المتحدّث باسم الخارجية في حكومة «طالبان» المؤقتة في البلاد عبد القهار بلخي، بالقرار الأمريكي، ووصفه في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنّه «خطوة جيدة». وقال بلخي: «يعد إصدار وزارة الخزانة الأمريكية الترخيص العام السادس عشر للبنوك خطوة جيدة تمكن الأفغان المقيمين في الخارج من تحويل الأموال إلى عائلاتهم داخل البلاد عبر شركتي «ويسترن يونيون»، و»موني غرام» والقنوات المصرفية الأخرى». وتابع: «نقدر هذا التقدم ونأمل أن يتم ضمان حق الأفغان في الوصول إلى جميع خدمات النظام المصرفي الدولي». والجمعة، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرارا يسمح بتدفق تحويلات الأفراد المالية إلى أفغانستان. وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن القرار ينص على «عدم الوقوع تحت طائلة خرق العقوبات المفروضة على حركة طالبان». وعقب القرار الأمريكي، أعلن البنك الدولي أن المساهمين في صندوق إعادة إعمار أفغانستان قرروا يوم الجمعة تحويل 280 مليون دولار إلى منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي بحلول نهاية العام لتوفير خدمات في مجالي التغذية والصحة لأفغانستان. وقال البنك الدولي في بيان الجمعة، إنّ «هذا القرار هو الخطوة الأولى لإعادة تخصيص الأموال في صندوق إعادة إعمار أفغانستان لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني في هذا الوقت الحرج». وأضاف أنّ برنامج الأغذية العالمي سيتلقى 180 مليون دولار لتوسيع عمليات الأمن الغذائي والتغذية. بينما ستتلقى اليونيسف 100 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الأساسية.