تتواصل التحضيرات الخاصة بالعودة لجو المنافسة بالنسبة لكرة اليد الجزائرية من طرف المكتب المكلف بتسيير المرحلة الحالية، حيث تم تحديد تاريخ 7 جانفي 2022 موعد عودة عجلة البطولة الوطنية للدوران مجددا بعد طول إنتظار من الأندية والرياضيين، كان ذلك بعد التوقف بسبب الجائحة الصحية وكذا المشاكل الإدارية التي عاشتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد في الأشهر القليلة الماضية. جاء ذلك بعدما سئم اللاعبين واللاعبات الوضعية الصعبة التي مروا بها في الأشهر الماضية، لأنه من غير المعقول الابتعاد عن جو المنافسة لسنتين في وقت تتطلب كرة اليد الاستمرارية في اللّعب للحفاظ على اللياقة البدنية، ومن جهة أخرى تأثر الجميع من الجانب المادي بسبب غياب الدخل بما أن القانون الجزائري هاوي، وفي حالة عدم وجود مباريات لا يتلقى الرياضي دخل، الأمر الذي زاد من تعقد الوضع مع مرور الوقت. بعد جملة من الاجتماعات التي قام بها المكتب المسير برئاسة بن جميل ومساعدة بوعمرة والأمين العام آيت قاسي، توصل الجميع إلى الحل النهائي حول الصيغة التي ستجري على إثرها المنافسة والتي ستكون ب 25 فريقا وتلعب على مرحلتين الأولى تصفوية تعرف توزيع الأندية على 5 مجموعات وبعدها المرحلة الأخيرة التي يتنافس فيها المتأهلون على لقب الموسم الحالي، بالصيغة الجديدة بعد أخذ ورد وجدل كبير حول تواجد 25 نادي في الدور الممتاز. أما بالنسبة للأندية المعنية بلعب ضمن القسم الأول الممتاز خلال الموسم الرياضي 2021/ 2022، تتمثل في كل من شبيبة أمل سكيكدة، مولودية باتنة، فاق عين توتة، نادي ميلة، شبيبة الساورة، أولمبي عنابة، شباب برج بوعريريج، مولودية الجزائر، شباب شلغوم العيد، بلدية تاجنانت، اتحاد ورقلة، أولمبي الوادي، شباب براقي، مولودية سعيدة، ترجي آرزيو، مولودية واد تليلات، نادي بريكة، اتحاد بوثلجة، شباب الحروش، نادي الأبيار، نادي بئر مراد رايس، نادي الجزائر الوسطى، مولودية وهران، أولمبي مغنية، شبيبة القبائل. للإشارة، فإن الإتحادية الجزائرية ستعقد اجتماع اليوم بمقر الهيئة بدرارية من أجل التطرق لكل التفاصل المتعلقة بالعودة للمنافسة مطلع 2022، بحضور كل رؤساء النوادي التي ستمثل القسم الأول الممتاز من أجل الحديث عن كل النقاط سواء التنظيمية أو المالية وغيرها، حتى تكون العودة في أحسن الظروف بهدف إخراج الكرة الصغيرة الجزائرية من الدوامة التي مرت بها، والتي كادت تعصف بها لأنها كانت تسير نحو مصير مجهول. من جهة أخرى، فإن سبق العودة للمنافسة لعب لقاءات كأس الجزائر التي كانت بمثابة محطة تحضيرية بالنسبة لبعض الأندية قُبيل خوض غمار البطولة، بما أن نتيجتها غير مهمة بعدما لعب مباراة كأس السوبر، ومن جهة أخرى عودة النشاط سيعود بالإيجاب على المنتخب الوطني لأن اللاعبين سيكسبون بعض الوقت من المنافسة، الأمر سيخدمهم من الناحية البدنية والفنية قبل موعد البطولة الأفريقية التي تأجلت لتاريخ غير محدد، بعد إلغاء نتائج القرعة التي جرت في الأسابيع القليلة الماضية بكوت ديفوار.